اعلنت جبهة انقاذ مصر بالسويس عن رفضهم الحوار مع جماعة الاخوان المسلمين و مع رئيسهم محمد مرسى الا بعد سقوط الاعلان الدستورى والغاء الاستفتاء على الدستور المعلن
 

 حيث قال " رضا مبروك " أمين حزب المصرى الديمقراطى بالسويس ان بداية الحوار هو سحب الاعلان الدستورى و تأجيل الاستفتاء على الدستور لاجل غير مسمى و انتداب قضاه مستقلين للتحقيق فى الاعتداء على المتظاهرين السلميين فى احداث قصر الاتحادية فهذا هو بداية للحوار ودون ذلك لا نقبل الحوار مع الرئيس او جماعته ونحن نؤكد على ان اساليبنا سلمية لا تخرج عن التحضر و احترام القانون
 

وأكد " أحمد الكيلانى " منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالسويس على  لا حوار مع الاخوان ولا الرئيس مرسى الا بعد اسقاط الاعلان الدستورى والغاء ميعاد الاستفتاء على الدستور بعد ذلك تبدأ جبهة الانقاذ الوطنى بالتدخل لاعادة تشكيل التأسيسية لتكون معبرة عن توافق شعبى كامل وان الرئيس مرسى يتحمل مسئولية الدماء التى سالت والعنف الذى حدث فى المجتمع
 

وقال " على أمين " القيادى بحزب الوفد بالسويس و عضو جبهة انقاذ مصر ان القوى الوطنية بالمحافظة نحن مستمرون فى اجتماعتنا للوقوف على الوضع الحالى واتخاذ الخطوات التصعيدية السلمية ولن يكون هناك جلوس او تفاوض مع الاخوان ورئيسهم محمد مرسى قبل اسقاط الاعلان الدستورى وايقاف الاستفتاء على الدستور المعلن  
 

 كما اعلنا عدم جلوسنا  مع جماعة الاخوان المسلمين الا فى حالة وفاق وطنى شامل وان الجميع متساون وان البلد ملك للجميع و ليس لفصيل واحد " الاخوان المسلمين " حسب قوله وأكد " أمين " على انه فى هذة الحالة سيعود الاتفاق مره اخرى بين جميع فصائل الشعب ونحن نرجوهم ان يغلبوا مصلحة الوطن عن مصلحة الجماعة 
 

واشار " على أمين " الى ان الرئيس مرسى نجح فى توحيد جميع فصائل المعارضه التى كانت مختلفه ضده والان الكل يوحد صفوفه ضمن جبهة أنقاذ مصر