خاص الأقباط متحدون
استنكر العديد من النشطاء الحقوقيين ما تردد داخل الاوساط السياسية عن ذهاب رامى لكح وممدوح رمزى المحامى من تلقاء انفسهما وبدون موافقة الكنيسة كممثلين عن الاقباط والكنيسة لحضور حوار الرئيس مع بعض القوى السياسية ولهذا فقد اصدر النشطاء والحقوقين الاقباط بيانا يؤكدون على الاتى:
اولا: ان الكنيسة لم ترسل احدا ليمثلها ونرفض ان يزايد عليها احد وان هذين الشخصين لا يمثلان سوى انفسهما فهما لا يمثلان الاقباط او الكنيسة او القوى الثورية بل ذهبا من تلقاء انفسهما رغم علمنا بعدم دعوتهما من اى جهة لحضور هذا اللقاء.
ثانيا: نؤكد على ان ما يصدر عنهما من تصريحات او اقوال لا تمثل ولا تلزم الاقباط او الكنيسة فيما يقررانه فى هذا اللقاء.
ثالثا: ويؤكد نشطاء الاقباط دعمهم الكامل لموقف القوى الوطنية والثورية بشأن رفض الاعلان الدستورى والتاكيد على المطالبة بالغاء الاستفتاء على الدستور كما يؤكدون على ان هذين الشخصين بموقفهما هذا قد اخرجا انفسهما من حسابات القوى الثورية والقبطية.
رابعا: ويشيد النشطاء الاقباط بموقف المستشار أمير رمزى الذى رفض حضور هذا اللقاء رغم دعوته من العديد من الشخصيات ذات الصلة بمؤسسة الرئاسة.
ووقع على البيان مئات النشطاء منهم:
د|نجيب جبرائيل
رومانى ميشيل المحامى
ثروت بخيت المحامى
ناجى وليم صحفى