أعلنت حركة شباب 6 إبريل رفضها لما أسفر عنه لقاء الرئيس، بعدد من القوى السياسية والإسلامية بمقر الاتحادية أمس السبت، معتبرة أنها مراوغة واستمرار لمسلسل الخداع باسم الشرعية والقانون وإهدارا للوقت.
وأكد محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل، إن ما حدث اليوم هو تضليل ومراوغه واستكمال لمسلسل الخداع باسم القانون والشرعية، مشيرا إلى أن القانونين أجمعوا على عدم قدرة الرئيس على تغير ميعاد الاستفتاء على الدستور، لأنها مادة تم الاستفتاء عليها من الشعب، بالرغم من أن الرئيس عدل تلك المادة فى الإعلان الماضى، عندما قام بمد عمل اللجنة التأسيسية شهرين وهذا يخالف نص المادة 60 من الإعلان الدستورى.
وأضاف عفيفى: "حينما تريد أن تمرر قرارات تخدم مصلحتك.. فقط تحدث عن رصدك لمؤامرة على الوطن وليس من الضرورى أن تذكر تفاصيلها، معتبرا ذلك من ميراث السلطة المستبدة، موضحا أن نتائج الإعلان الدستورى الماضى ملزمة، وبالتالى مرسى أخذ غرضه من تعينه للنائب العام والجمعية التأسيسية أنهت عملها بالفعل ويصبح إلغاء الإعلان الدستورى غير مضر له.