كتب : رأفت إدوار
اعلنت جبهة انقاذ مصرو القوى السياسية والاحزاب المدنية فى محافظة السويس عن استيائها الشديد بسبب محاولة تمرير الدستور المعلن والاستفتاء عليه فى ميعاده.

حيث أكد "عبد الحميد كمال" أمين المحليات بحزب التجمع بالسويس على ان هذا الاعلان الدستورى باطل ومحاولة للالتفاف مرة اخرى وعدم بصيرة سياسية وهذا مرفوض لانه يكرس الديكتاتورية وهناك خيارات كثيرة مفتوحة امام الاحزاب وجبهة الانقاذ الوطنى ومنها مقاطعة الاستفتاء لانه سيكون مطعون عليه لعدم الاشراف القضائى وايضا الحشد لرفض الدستور عن طريق التصويت بـ "لا "  من أجل أسقاط الدستور المعلن .

 و قال "على أمين" القيادى بحزب الوفد وعضو جبهة انقاذ مصر بالسويس نحن نرى ان الرئيس مرسى لم يلغى الاعلان الدستورى بل حصن جميع الاعلانات السابقة وهذا مرفوض وكان يجب عليه اذا اراد توافق وطنى ان يستجيب لمطالب الامة وهى الالغاء الكامل للاعلان الدستورى وتأجيل الاستفتاء واما ما شهدناه هى تمثيلية لن تمر على الشعب المصرى ونحن نتدارك الامر الان وسنخرج اما لمقاطعة الاستفتاء أو حشد الجماهير لرفض الدستور والاعلان الدستورى اما ما شهدناه فى السويس من قبل ان تنتهى اللجنة من قرارها وجدنا السويس قد ملئت بلافتات معدة سابقا كتب عليها " نعم للدستور نعم للاستقرار" واشار "أمين " انهم يريدون ان يعيدوا لمصر غزوة الصناديق مرة اخرى ولكننا لم نمكنهم هذه المرة بأذن الله .

واشار "رضا مبروك " أمين الحزب المصرى الديمقراطى بالسويس إلى  ان هناك اصرار من الاخوان على وجود فرع لهم فى رئاسة الجمهورية يقوم بالازم لاستخدام السلطة ونراهم يقوموا بالتصعيد للتصادم حيث كان هناك سيارات عليها مكبرات للصوت تمر فى شوارع السويس تنادى ان العلمانيين والليبراليين الكفرة قتلوا 6 من الاخوان اما نحن سوف نعمل على التصعيد بكل الوسائل السلمية المشروعة ولم نقبل ان يمر دستور خالى من العدالة الاجتماعية