نادر شكري
تواجد نيافة الأنبا أكليمندس أسقف كنائس الماظة ومدينة نصر، اليوم بجوار أبنائه، بكنيسة الأمير تادرس بجاردينيا بمدينة نصر، لتأكيد حق الكنيسة في الأرض المجاورة للكنيسة، والتي حاولت قوة اليوم نزعها لاقامة مشروع ترفيهي، رغم أنها الامتداد الطبيعى لمبنى الكنيسة الحالي، وسبق قدمت الكنيسة بعدة طلبات لتخصيصها لإقامة مبنى خدمات ومبنى استراحة لقداسة البابا ولنيافة الأسقف .

وتوجه نيافة الأنبا أكليمندس داخل الأرض وخلقها بعض أبناء الكنيسة، ليباركها بالمياه، وسط صيحات الأقباط، بعدم التفريط فيها، حيث أن الكنيسة الحالية لا تسع أكثر من 250 مصلى، في حين أن تعداد الأقباط الأن يصل ل 2200 أسرة " 9 الأف نسمة"، وهو ما ورد في عدة خطابات رسمية للجهات المعنية من خلال نيافة الأنبا أكليمندس ومكتب قداسة البابا .

ورغم انفجار الأزمة منذ يوم الأحد الماضى 12 ابريل، بعد محاولة دخول قوة من الأشخاص إلى الأرض من خلال مدخل الكنيسة وتصدى الأقباط لهم، واحتواء الأمر في محاولة للحل، الا أن الأمر تكرر مرة أخرى اليوم، بمحاولة دخول " لودر"، إلى الأرض، رغم ان نيافة الأنبا أكليمندس فتح عدة قنوات للحوار مع الجهات المعنية التي وعدت بحل الأمر، وهو ما لم تلتف له الجهات المسئولة، ولم تضع أي اعتبار لمحاولة الحل، وحاولت اقتحام الأرض، وهو ما دفع الأقباط للاحتشاد حول مدخل الكنيسة لمنع دخول المعدات وهم يرفعون الصلوات، ويرسلون الاستغاثات لفخامة رئيس الجمهورية.

وحتى الان مازالت الأزمة قائمة ويحتشد عدد من الأقباط داخل الكنيسة للصلاة من أجل حل الأزمة، في انتظار الوصول إلى حلول وانفراجة للازمة التي يقف ورائها بعض من لا يقدر قيم المواطنة، وحق المواطنين المصريين في توسيع كنيستهم لإقامة شعائرهم .

•  استغاثة لرئيس الجمهورية
وأرسل أقباط الكنيسة استغاثة عاجل لرئيس الجمهورية جاء فيها
من الشعب المسيحي بكمبوند جاردينيا – طريق السويس
فخامة السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي
نتوجه إلي فخامتكم باستغاثة عاجلة بشأن ما حدث اليوم الأحد 12 مايو 2024 بعد صلاة القداس بكنيسة الأمير تادرس كمبوند جاردينيا سيتي – طريق السويس من دخول أشخاص تحت اسم الجيش من داخل حرم الكنيسة من أجل السيطرة علي الأرض المواجهة للكنيسة والتي تعتبر الامتداد الوحيد لها والحل الأوحد من أجل إصلاح القرار من قبل الجهات التنفيذية عند إنشاء الكنيسة علي مساحة متناهية الصغر، من توجيه من الجيش بالبدء غدا في استخدام الأرض وعمل إنشاءات ودخول المعدات من داخل حرم الكنيسة!

كل هذا حدث رغم وعد الجهات لقداسة البابا تواضروس الثاني ولاسقف الكنيسة الأنبا اكليمندس والشعب بأن الأمر قيد الدراسة والتنفيذ لضمها إلي الكنيسة لتكبيرها وحل الأزمة الحالية.

وقد قمنا بإرسال توقيعات خطابات من قبل قداسة البابا وشعب الكنيسة لفخامتكم وكلنا يقين أن بلدنا متمثلة في فخامتكم سوف لا تبخل علي ابناءها بضم تلك الأرض التي بالكاد ستكفي شعب الكمبوند لاقامة الشعائر الدينية وحل الأزمة المختلفة من الجهات التنفيذية.

وكلنا كمصريين لا ننسي أن الفضل في انشاء الكنيسة كان لفخامتكم ... فكان هذا الكمبوند بلا كنيسة وقمتم فخامتكم مشكورا بطلب سرعة انشاء كنيسة حسب تواجهاتكم بضرورة توفير مكان يصلي به الأقباط أسوة بأخوتهم المسلمين ولكن كانت النتيجة من قبل الجهات التنفيذية بتنفيذ الطلب بإنشاء كنيسة صغيرة جدا تستوعب علي الأكثر 250 فرد في كمبوند عدد مسيحيه يتعدي الـ2200 أسرة (أي متوسط 9000 شخص)!