محرر الأقباط متحدون
رفعت عيني للسما.. لم تتمالك هايدي سامح إحدى بطلات فيلم "رفعت عيني للسما" دموعها أثناء الحديث عن مشاركة والدها الراحل في الفيلم.

وحكت هايدي سامح خلال لقائها وصناع فيلم "رفعت عيني للسما" ببرنامج "معكم" مع منى الشاذلي عبر قناة cbc، إن والدها كان يدعمها بشكل كبير وأنه كان محبا للفن ولم تشعر في أي وقت بحياتها بأي مشكلة واجهتها فتيات في قريتها بسبب طريقة تفكير أسرهن.

كما قالت هايدي إن والدها كان يدعمها طوال الوقت كما ظهر في الفيلم حتى في الفترات التي كانت تشعر فيها بالإحباط، مشيرة إلى أنه كان يحب التمثيل وخاصة أدوار الشر، وعندما عرف أن هناك تصوير في منزله كان سعيدا.

وقالت هايدي إن والدها كان يسألها متى سيتم عرض الفيلم وتوقع لها أن تذهب إلى مهرجان كان كما حدث مع والدتها "دميانة" التي ذهب فيلمها "ريش" إلى مهرجان كان.

وتواجدت "دميانة" بطلة فيلم "ريش" في الاستديو واستقبلها الجمهور استقبالا كبيرا ولم تتمالك دموعها وبكت في أحضان منى الشاذلي التي رحبت بها.

حصل فيلم "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وإنتاج شركة فلوكة فيلمز علي جائزة "العين الذهبية" لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ77 ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيسها.

وتدور أحداث فيلم "رفعت عيني للسما" حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز.