طالب شباب الدعوة السلفية ببورسعيد، المواطنين بالتمسك بالدين الإسلامى فى قراءة الدستور، وعدم التأثر بالإعلام الممنهج المغرض الذى يسعى لتشويه الدستور، ليستمر مسلسل الفوضى وعدم الاستقرار وإشعال نار الفتنة، بدلاً من السعي إلى التهدئة بمصر من خلال أكاذيب وافتراءات، ليرفض الشعب الدستور، وأنه آن للشعب المصري أن يقول كلمته بنفسه لكي يثبت للجميع أنه أدرى بمصلحة البلاد من هؤلاء "النخبة" الذين ما انتخبناهم قط، بل فرضوا أنفسهم علينا غصبًا في وسائل الإعلام، وأكد شباب الدعوة أنهم يؤيدون الدستور الجديد لما فيه من انتصار للشريعة الإسلامية وتحقيق للأمن والأمان والرخاء والاستقرار والعدالة الاجتماعية.

وأكد شباب الدعوة السلفي، في بيان أصدروه وتم توزيعه بالمناطق الشعبية في المحافظة، أن المعارضين "يبذلون جهدهم في تشويه مواد الدستور ونشر الشائعات والأكاذيب عنه المطروح للاستفتاء يوم السبت المقبل".

وأوضح شباب الدعوة أن "الجميع رأى كيف كان للإعلام دور في إشعال نار الفتنة في الأحداث الأخيرة، لتستمر حالة الفوضى والخراب، فنحن الآن لا فرض على أحد بالتصويت للدستور بـ "نعم"، أو بـ "لا"، فليس من يقول "نعم" سيدخل الجنة، ولا من يقول "لا" سيدخل النار".

وأكد البيان أن "دينُ الإسلام لا يقول ذلك"، واستند إلى القرآن الكريم فى آية "إقرأ"، وأن هذه الكلمة "كانت أول ما نزل على النبي الأمين صلى الله عليه وسلم، وإن الإنسانَ عدو ما يجهل، فإذا انتفى الجهل، انتفى العداء".

وطالب البيان كل فرد من الشعب المصري أن يقرأ الدستور بنفسه، "ولا يستمع إلى الأبواق الإعلامية الكاذبة"، وأنه يجب أن يكون سيد قراره وليس أحدٌ غيره، وقال البيان "إن هذه اللحظة التي نعيشها هي لحظة فارقة في تاريخ مصر، وإما أن نبني مؤسسات الدولة وننطلق نحو النماء والاستقرار، وإما أن تستمر حالة الفوضى وعدم الاستقرار كما يخطط لذلك أعداء الوطن في الداخل والخارج، ودعا البيان المواطنين إلى النزول والمشاركة في الاستفتاء للإدلاء برأيهم بكل حرية، لأنهم أدرى بمصلحة بلدهم عن غيرهم".