الخميس ١٣ ديسمبر ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم : مينا ملاك عازر
الشيخ ÙˆØيد أمام مدينة الإنتاج الإعلامي يكش٠أن الشاطر قال لهم أن مئات الآلا٠ÙÙŠ انتظار ساعة الصÙر، والبلتاجي يقول أن ملايين الشهداء ÙÙŠ انتظار ساعة الصÙر، طبعاً ده كلام ÙÙŠ منتهى الديمقراطية، يعني ممكن نقول أن الاستÙتاء القادم استÙتاء تØت التهديد بسÙÙƒ الدماء، وعلى إيه يا بلبل؟ وعلى إيه يا شيخنا؟ اهدءوا Øنانيكم، خدوا مئات آلاÙكم الجاهزين لساعة الصÙر وملايينكم المستعدين للشهادة لساعة الصÙر واذهبوا Ù„Ùلسطين لتØريرها Ùذالك Ø£Ùضل جداً.
على أي Øال، رغم أنني لا أضمن ما قد ÙŠØدث من سÙÙƒ للدماء إن قال المصريون لا ÙÙŠ عرس الديمقراطية، ورغم أنني لا أثق ÙÙŠ أولائك الإخوان القائمين على الاستÙتتاء، ولا ÙÙŠ أولائك المجبرين على الإشرا٠على الاستÙتاء، ورغم أنني أعر٠بل أثق ÙÙŠ أن الشاطر سيجمع الجموع ويØشد الØشود ÙÙŠ أي ميدان ليضغط على الدولة لإعلان نتيجة الاستÙتاء بنعم، كما Ùعل مع انتخاب رجل الإخوان بالرئاسة ÙÙŠ شهر يونيو الماضي، إلا أنني سأذهب للاستÙتاء وساقول لا، لا قوية كبيرة ضخمة تخرم عين الشمس، وتخرم عين كل مئات الآلا٠المتأهبة لساعة الصÙر، وليكن ما يكون، سأقولها ÙÙŠ عين الإخوان أو المجبر المشر٠على اللجنة التي سأستÙتي بها، وسأعلمه بأنني سأقول لا، وسأأمنه أمانة ليعلمها إذ سأقول له رغم أنك إخواني أو مجبر خوÙاً منهم إلا أن لك أن تعلم أنني قلت لا، ولو كنت الوØيد الذي سأقول لا، سأقولها لأكون لي الØÙ‚ أن أرÙع عيني ÙÙŠ عين الأجيال القادمة وأقول لهم أني قلت لا لأنني لم أخنع ولم أهرب من المواجهة،، أنني كاÙØت وقلت الØÙ‚ØŒ أنني لست مسؤولاً عما سـيأول إليه Øال البلد Øين يسألونا أين كنا Øين استÙتوا بنعم؟ وتركتم البلد تداس تØت أقدامهم.
عزيزي القارئ، أنا لا اØرضك على أن تتخذ موقÙاً ما، كأن تقول لا، Ùأنت Øر غير مرهب، ومهما Ùعل ليرهبوك Ùلا تقبل أن تعطهم الÙرصة ليÙعلوها، كن صاØب رأي، كن كما شئت إذن راÙضاً أو مواÙقاً لكن المهم ألا تكون مناÙقاً، تتلون كما يتلون الإخوان.
واعلم عزيزي القارئ، أنك إن قاطعت ستسهم ÙÙŠ أن يخرج الاستÙتاء بنعم، وإن قلت نعم أو خرج الاستÙتاء بنعم لمقاطعتك، تكون قد أعدت الشرعية للدكتور مرسي بعد أن سقطت منه بسÙكه الدماء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وعليه Ùقل لا، ÙØتى لو ما Ø£Ùعلن غير الØقيقة، Ùعلى الأقل هم سيكونون على علم بها ومدركين أنهم Ùشلوا، أيها السادة الأÙاضل لا تتخيلوا أن كذب الإخوان سيبقى يغطي على عورتهم، لا تصدق أن بياناتهم ونسبهم الادعائية، بأن الأقباط مثلوا ستون أو ثمانين بالمئة من المتظاهرين أمام الاتØادية، طب لو عايز تكذب اكذب كذب مرتب، اتÙقوا مع بعض بدل ما يتعارض رأيك يا بلتاجي مع رأي الشاطر، واØد يقول رقم والتاني يقول رقم غيره، اØÙظوا الأرقام إللي بتألÙوها، أنا لا أنÙÙŠ عن الأقباط مشاركتهم ÙÙŠ المعارضة، ÙÙŠØÙ‚ للأقباط مشاركتهم ÙÙŠ أي تظاهرة سواء بالقبول أو بالرÙض أليسوا مواطنين؟! المهم بقى ليس مشاركة الأقباط المهم ÙÙŠ الØقيقة أن تعرÙونا كي٠عرÙتم أن المشاركين أقباط؟ والسؤال ألا ترون ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ ÙƒÙ‡Ø°Ø§ من الجماعة التي تريد أن توØد المصريين أقول ألا ترون ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ ÙƒÙ‡Ø°Ø§ ØªØµØ±ÙŠØ ÙƒØ§Ø±Ø«ÙŠ يشق الص٠ويشعل الÙتنة أم أنها ركيزتكم لتمرير ÙضيØتكم الدستورية القادمة؟!.
المختصر المÙيد قل لا وارض ضميرك، ودعك من ÙلسÙات المقاطعة، واذكر أن مقاطعة الانتخابات الرئاسية هي التي أتت بنا للمصيبة التي نعيشها اليوم.