الشروق | الخميس ١٣ ديسمبر ٢٠١٢ -
١٥:
١٢ م +02:00 EET
رأت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أمس أن «حوارات الساعات الأخيرة لم تفلح فى إخراج مصر من أزمة الاستفتاء على الدستور والإعلان الدستورى الذى ألغاه الرئيس محمد مرسى مع الإبقاء على موعد الاستفتاء (البست المقبل)، وهو ما رفضته المعارضة، وسط مخاوف من التصعيد، ولا سيما مع حشد الطرفين فى الشارع» اليوم الثلاثاء..
ما ذهبت إليه أيضا «البيان» الإماراتية بقولها إن «خطوة الرئيس المصرى لم تؤت ثمارها ولم تطفئ نيران الاحتجاجات المستعرة فى معارضة لم تجد فى استبدال الاعلان الدستورى الرئاسى بإعلان جديد سوى مراوغة وتنازلات واهية»، مشيرة إلى دعوة «أقباط من أجل مصر» إلى عزل الرئيس، وتكوين مجلس رئاسى بقيادة حمدين صباحى. وخلص الكاتب معن البيارى فى «الدستور» الأردنية إلى أن «الرئيس المنتخب بارع فى توريط نفسه بإشكالات أكبر من قدرته وطاقته، ولا تقوى عليها إمكاناته الشخصية، والقيادية، وتنقصه الحذاقة السياسية فى معالجتها.».
لكن شريف عبدالغنى رأى فى «العرب» القطرية أنها «لا أزمة دستور ولا خوف على وطن»، معتبرا فى مقال أن «الأزمة هى أن من يدعون الديمقراطية والليبرالية لا يؤمنون حقا بها، إنهم يحتقرون كل فصائل التيار الإسلامى، الفكرة الشائعة لديهم عن الإسلاميين أنهم حفنة حشرات يجب إبادتهم، حيث قال لى كاتب مسرحى، هو أكثرهم رقة فى اللفظ، إن الإخوان والسلفيين كائنات غريبة همجية متخلفة هبطت من الفضاء لتعيد الأرض إلى القرون الوسطى». ولـ«إخراج البلاد من أزمتها الراهنية»، كتب عادل السلمى فى «المدينة» السعودية داعيا المعارضة إلى «إعطاء الرئيس فرصة»، محذرا من أن «مصر تواجه تحديات سياسية واقتصادية، ما يتطلب إرساء الأمن ودعم التنمية، وهذا لا يتم إلا بتكاتف المصريين، والالتفاف حول رئيسهم الشرعى بعد أن تراجع عما اعتبره البعض تجاوزا للخطوط الحمراء التى فرضتها ثورة 25 يناير.».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.