قدم 11 عضو مؤسس بحزب "مصر القوية" بمدينة العاشر من رمضان اليوم استقالتهم، احتجاجا على رفض د. عبد المنعم أبو الفتوح لمشروع الدستور المقرر الاستفتاء عليه غدا.
وقالت شبكة رصد الإخبارية إن المستقيلين قالوا إن أبو الفتوح تعدى على شرعية الرئيس محمد مرسي ورفض الحوار معه. هذا وشهد الحزب مؤخرا العديد من الاستقالات حيث استقال 14 عضوا في دمياط وعضوين في الأقصر.
وبدأ "مصر القوية" حملته الرافضة لمشروع الدستور، ودعى الشعب المصري للتصويت بـ "لا" عليه، لأنه لا يلبي مطالب ثورة الشعب المصري، بالإضافة إلى طريقة تمريره التي وضعت القوى السياسية تحت الأمر الواقع، برأي الحزب.
ومن المقرر أن يجرى في مصر على مرحلتين يومي 15 و22 من الشهر الجاري، كذلك بدأ تصويت المصريين على مشروع الاستفتاء بالخارج منتصف ليل الثلاثاء.
يذكر أن الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور كانت قد شهدت اختلافا كبيرا فيما يتعلق بنصوص واردة في مشروع الدستور، مما أدى إلى انسحابات بالجملة احتجاجا على ما وصفه المنسحبون بأنه اختطاف الإسلاميين الموالين لمرسي عملية كتابة الدستور برمتها.