علق إسحاق لفانون سفير إسرائيل السابق لدى القاهرة على قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة بانها نوع من الخوف والتراجع لكنه أعتبرها خطوة تكتيكية مؤقتة لتهدئة النفوس الغاضبة وأشار لفانون أن كل ما فعله مرسى هو رفع الصلاحيات التى منحها لنفسه عن الاخرين لكنه لم يعيد النائب العام على سبيل المثال إلى منصبه مرة أخرى ,ولم يغير فى الدستور ,وسيكون مستعداً لمناقشة ذلك فقط بعد الإعلان عن نتائج الإستفتاء وأضاف لفانون" لا أعتقد أن تبتلع المعارضة المصرية هذا الطُعم ,الذى لن يهدىء من ثورة الشارع المصرى ".
وبالنسبة لتوابع تلك المواجهة وردود أفعال المعارضة توقع لفانون ألا يوافق مرسى على صياغة دستور جديد وعلق على ذلك قائلاً "أن الذى أمامنا هو مجرد صوت لرجل يدعى محمد مرسى لكن الأيدى هى أيدى زعيم جماعة الاخوان المسلمين "وأضاف أن الجيش المصرى سيضطر للتدخل مرة أخرى على الرغم من رغبة قياداته الوقوف بعيداُ عن الأحداث ,فالحقيقة أن الجيش لن يستطيع الإبقاء على وضع كهذا دون أن يتدخل ,فهو اليوم يساند مرسى ,وسيتدخل حتى يفرض النظام من جديد ويمنع وقوع حرب أهلية فى البلاد .
وتابع لفانون "لم تصل الامور بعد إلى نقطة الغليان التى كان عليها الشارع أثناء فترة حكم مبارك فوقتها كان الشعب بالكامل يقف ضده,من إخوان مسلمين وقوى سياسية معارضة ,لكن الشعب المصرى قد إنقسم الأن إلى معسكرين هذا بالإضافة إلى إهتزاز صورة الأخوان المسلمين بشكل كبير خلال الأزمة الحالية ,ولم يصبحوا فى نظر المصريين كدعاة سلام يرحبون بالتعايش مع كل الاطياف داخل مصر ,وهم يدركون أنهم إذا فشلوا هذة المرة ,فهذا سيعنى الإعلان عن نهايتهم سياسياً ".