اجبر المتظاهرون التليفزيون المصري ووحدته الخارجية على فك كاميراته ومغادرة محيط الاعتصام بعدماتبين لهم انه يقوم بتصوير شوارع جانبيه خالية من المتظاهرين وبخاصة شارع الميرغني وبعد حديث المسؤولين عن الاعتصام لهم بطريقة سلمية اكد لهم العاملون في التليفزيون انها تعليمات وزير الإعلام صلاح عبد المقصود وانهم ينفذونها وبالتالي لن يتمكنوا من تغطية ما يجري بعد السور وإلا تعرضوا للمجازاة. 

 

العاملون بالتليفزيون المصري سألوا حد المسؤولين عن الاعتصام عن عدد المتظاهرين بعد السور فرد عليه بانهم مليونية فرد انه لايعلم بهذا لانه لا يقوم بتصوير ما يجري بالداخل لكنه يقوم بتصوير ما يجري بالخارج فقط وعلى وجه السرعة فكوا الكاميرات وغادروا المكان .