كتب-عماد توماس
طالب مؤتمر صحفى عقد بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان، شارك فيه عدد من المنظمات الحقوقية باعادة المرحلة الاولى من الاستفتاء.واصفين الاستفتاء بانه تم على الطريقة المباركية
 
وقال الحقوقى نجاد البرعى، أن عملية الفرز تمت فى الظلام.وهناك حكم سابق من مجلس الدولة فى 2005 يلزم لجنة الانتخابات ان تنقل عملية الفرز خلال الدوائر التلفزيوينة فى الانتخابات او الاستتفاء. ولكن ان تنفرد السلطة التنفيذية بدون حضور احد من مندوبى الاحزاب امرا مثيرا للشكوك كما ان عدم  سلامة الاجراءات يبطل العملية بالكامل
 
وأضاف البرعى، ان اللجنة العليا لا تستطيع أن تكابر فالاستفتاء شابته انتهاكات فالاجراءات غير سليمة
وما تقوله اللجنه ليس صحيحا واستباق الامر بالنفى لن ينفع احد
 
واشار الى ان القاضى الذى قام بالفرز قبل الموعد المحدد للاغلاق اللجنة نتيجته باطلة ويجب ان يحاسب القاضى الذى قام بذلك
وقال الدكتور مجدى عبد الحميد، ان عملية الاشراف على الاستتفاء امس لم تكن تحت مراقبة منظمات المجتمع المدنى فعلى مراى ومسمع الجميع كانت الانتهاكات تنقل على الهواء مباشرة  والادعاء بانه لم يكن هناك انتهاكات او لم تكن مؤثرة كذبتة شاشات الفضائيات
وأضاف عبد الحميد، أن المجتمع المدنى  تم منعه بالكامل من الاشراف على الاستتفاء فى الوقت الذى اعطى الغريانى اكثر من 20 الف تصريح لاعضاء الحرية والعدالة وكانوا يقومون بتوجيه الناخبين
 
وقال بهى الدين حسن، ان التلاعب بالارداة الشعبية بدأ من تشكيل الجمعية التأسيسية، وسيطرة اتجاه واحد على الجمعية وانعكاسة فى المنتج النهائى للدستور، ودعوة المواطنين لابداء رايهم خلال اسبوعين فى البت فى دستور اكثر من 200 مادة استهتار بالارادة الشعبية