الأقباط متحدون - صحف: الأسد يعد للفرار.. وانقلاب في السودان
أخر تحديث ٠٥:١٦ | الاثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٢ | ٨كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٧٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

صحف: الأسد يعد للفرار.. وانقلاب في السودان

الأسد يستعد للرحيل
الأسد يستعد للرحيل
نشرت صحف عربية تقارير حول "خطط الفرار،" المزعومة التي أعدها الرئيس السوري بشار الأسد، مع تراجع قوات النظام أمام ضغط قوات المعارضة، بينما تحدثت صحف أخرى عن محاولة انقلابية جديدة في السودان.
 
وتحت عنوان: "المعارضة تسيطر على كلية المشاة في حلب وإيران تعلن تفاصيل مبادرتها لحل الأزمة،" كتبت صحيفة الحياة تقول: "احتدم القصف والاشتباكات في جنوب العاصمة السورية دمشق أمس وسط قتال ضار في الضواحي والريف الدمشقي. وللمرة الأولى استخدم الجيش السوري الطيران الحربي في قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، ما أسفر عن سقوط ثمانية قتلي على الأقل وإصابة العشرات."
وأضافت: "قال سكان في المخيم لفرانس برس إن صاروخاً استهدف مسجد عبد القادر الحسيني الذي يؤوي 600 نازح من أحياء دمشق الجنوبية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا."
 
وفي حلب، قال مقاتلون من المعارضة إنهم "سيطروا على كلية للمشاة قرب حلب بشمال البلاد بعد اشتباكات على مدى خمسة أيام مع قوات النظام. وفي لقطات فيديو حملت على الانترنت قال ناطق إن معارضين مسلحين من لواء التوحيد الإسلامي ساعدوا في السيطرة على المبنى،" حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة: "على الرغم من تآكل الحضور العسكري والأمني للنظام في مناطق عدة، يرى خبراء أنه ما زال على الأرجح متماسكاً وقادراً على الاستمرار لعدة أشهر، موضحين أنه لا يمكن أن يسقط سوى بانقلاب أو تدخل خارجي أو من خلال زيادة هائلة في الدعم اللوجيستي الذي تقدمه الدول الأجنبية للمقاتلين المعارضين."
 
من جهته، نشرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية تقريرها عن الشأن السوري تحت عنوان: "الأسد يحضّر للفرار من دمشق والتحصّن في جبال العلويين،" وقالت: "تتسارع مجريات الأحداث في سوريا حيث سرّب مصدر روسي مقرّب من بشار الأسد أمس، أن الرئيس السوري أعدّ خطة عسكرية لإطالة أمد الحرب الدائرة ضد الشعب السوري من خلال تخطيطه للجوء إلى جبال العلويين في الساحل الغربي من البلاد، إلى حيث نقل سبعة ألوية من قوات النخبة في الجيش السوري ولواء متخصصاً بالصواريخ البالستية بحوزتهم ذخائر كيميائية."
 
وأضافت الصحيفة: "يهدف الرئيس السوري من وراء هذه الخطوة إلى منح قواته قدرة اكبر على الصمود أشهرا إضافية بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة، وهذا الوقت لا يمكن شراؤه في حال بقائه في العاصمة دمشق التي على ما يبدو تتجه سريعاً نحو السقوط بأيدي الثوار."
وقالت الصحيفة إن "المصدر الروسي التقى الأسد شخصياً مرات عدة منذ اندلاع الثورة في آذار 2011، وبحسب هذا المصدر فإن قوات الأسد قادرة على القتال أشهراً عدة في هذا المعقل حيث تنتشر الجبال الوعرة ويحظى النظام بدعم وتعاطف أهالي المنطقة. الأميركيون يعلمون أن العلويين مدربون جيدا ومسلحون بشكل جيد وان لا خيار أمامهم سوى القتال حتى النهاية."
 
وبحسب مصادر استخبارية غربية، فإن سبعة الوية من المغاوير (أشرس المقاتلين) الذين هم في غالبيتهم من الطائفة العلوية ولواء متخصص بالصواريخ البالستية قد انتقلوا مطلع الشهر الجاري إلى المنطقة العلوية التي يخطط الأسد للانتقال إليها. وأوضحت المصادر أن "واحداً من ألوية المغاوير ولواء الصواريخ يملكون بحوزتهم ذخائر كيميائية."
 
وفي شأن آخر، كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان: "أنباء عن محاولة انقلابية جديدة في السودان واعتقال مدبرها برتبة عقيد،" وقالت نقلا عن مصادر عسكرية فضلت حجب هويتها، إن "السلطات السودانية قامت باعتقال عدد من ضباط القوات المسلحة، أول من أمس، قبيل تحركهم في محاولة انقلابية جديدة."
وقالت المصادر إن "قائد المحاولة الجديدة برتبة عقيد تم اعتقاله ومعه عدد من الضباط. وكان مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع قد كشف، أول من أمس، عن محاولة انقلابية وقعت قبل المحاولة الأخيرة التي أحبطت، في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، واتهم فيها المدير السابق للمخابرات السودانية. وبذا تصبح عدد المحاولات التي تم ضبطها 3 محاولات في أقل من شهر."
 
وقالت المصادر اللصيقة بمحاولة الانقلاب الجديدة للشرق الأوسط إن "عددا من الضباط الذين دبروا المحاولة جرى اعتقالهم، أول من أمس، بعد أن قاموا بمداهمة واقتحام مكتب مدير الاستخبارات."
 
وأضافت: "المجموعة الجديدة قالوا لدى اعتقالهم إنهم كانوا بصدد جمع توقيعات لأكثر من ألف من ضباط القوات المسلحة وتقديمها إلى القائد الأعلى للجيش الرئيس السوداني عمر البشير،" وقالت: طالبوا بإطلاق سراح الضباط المعتقلين، بالإضافة إلى عدد آخر من المطالب."

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.