الأقباط متحدون - أبو إسماعيل لـاليوم السابع تعليقا على عدم حصار أنصاره لقسم الدقى.. أثبت أن الداخلية تستطيع حماية مقراتها ولا تحمى أرواح الناس.. وأطالب الرئيس مرسى بإقالة وزير الداخلية.. وليت البرادعى يفعل مثلنا
أخر تحديث ٠٥:٥٤ | الاثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٢ | ٨كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٧٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أبو إسماعيل لـ"اليوم السابع" تعليقا على عدم حصار أنصاره لقسم الدقى.. أثبت أن الداخلية تستطيع حماية مقراتها ولا تحمى أرواح الناس.. وأطالب الرئيس مرسى بإقالة وزير الداخلية.. وليت البرادعى يفعل مثلنا

حازم صلاح أبو إسماعيل
حازم صلاح أبو إسماعيل

بعد أن قامت أجهزة وزارة الداخلية بالدفع بتعزيزات مكثفة، وشددت الإجراءات الأمنية فى محيط قسم "الدقى"، تحسباً لاحتمال قيام أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، باقتحام القسم، بعدما وجه مسئولون أمنيون اتهامات إلى مؤيدى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح الرئاسى السابق بالوقوف وراء الهجوم على مقر حزب "الوفد" الليلة الماضية.

أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لما وجد الخطوط الأمنية اكتملت بهذه الصورة أمام قسم الدقى بكل معداتها وآلياتها أمام المنشآت التى تريد الداخلية أن تحميها، أراد أن يوضح الفرق بينها وبين الحراسات الباهتة التى كانت تحمى بها القصر الجمهورى ومقرات الحرية والعدالة وغير ذلك كثير، قائلا: فاعتبرنا الهدف تحقق وزيادة وبقينا لمدة ساعتين نوجه الجميع للانصراف والعودة وعدم الحضور لميدان الدقى.

وأشار أبو إسماعيل إلى السياسة المتبعة من وزير الداخلية الحالى بهذه الصورة وبالفوارق الشاسعة فى إجراءاته الأمنية بين أحداث وأحداث أخرى، مشيرا إلى أنها سياسة تدير خريطة من أخطر ما يمكن، باستخدام الترتيبات الأمنية الموجودة فى يديه والمدركة تماما لما تستهدفه.

قائلا: لذلك إقالته فورا أصبحت ضرورة عاجلة، وبكل وضوح فإن رئيس الجمهورية مخاطب بذلك بأوضح ما يكون.

أكد أبو إسماعيل، أنه تم إلغاء الموعد المتفق عليه أمام قسم الدقى فى الساعة السابعة مساءً، حتى نترك الشارع للحشود الأمنية وحدها دون أى مواجهة لم تكن مقصودة أصلا.

وأوضح أبو إسماعيل، أنه قد وصله من أربعة مصادر منفصلة أنباءً، تفيد أن أحداث حزب الوفد مُدَبَرة من جهات المفترض أنها هى المتضررة من هذا الاعتداء، دبرتها بقصد اختلاق اتهام وإلصاق التهمة خلقاً لحالة ارتباك وهياج فى الشارع مقصودة، ردًا على مواقف "حازمون" السابقة تجاة القضايا التى يمر بها الوطن.!

وأوضح أن من كان فى مبنى الحزب والصحيفة يعلم بالاعتداء وذلك من صباح يوم الأحداث، قائلا: وتتوافر لدينا الآن أسماء محددة بعينها.

وردا على تعليقات الإعلاميين التى سخرت مما حدث أمام قسم الدقى والوقفة التى دعينا إليها أقول "ألا يلاحظون أن ما حدث بالشارع قد اتسم بالتوتر، بحيث يكون من الوطنية أن ننزع فتيل هذا التوتر فهذا تصرف منا يستحق الإشادة وليس السخرية.

وتابع قائلاً: ويا ليت كل من "البرادعى وحمدين وموسى " إن وجدوا ما يدعون إليه سيسبب توترا فى البلد يلغونه حفاظا على أمن البلد، فلو كل السياسيين فعلوا هذا لما حدث كل هذا الهياج والتوتر فى بلادنا، ونحن نحمد الله أننا كنا سببا فى عودة قدر من السكينة والهدوء فى الشارع بعدما فقدنا ذلك لمدة طويلة.

ووجه الشيخ أبو إسماعيل الشكر إلى كل الذين لبوا دعوته عند مسجد أسد ابن الفرات بالدقى، قائلا:" إن عرفانى وتقديرى إلى إخوانى الكرام البررة الأكفاء الإثبات الأوفياء الذين جاءوا اليوم ووصلوا بالفعل إلى المسجد بالدقى، فصنع الله عز وجل بهم ما لا يتصورون من الآثار والفضل هو عرفان لا توفيه الكلمات، والحمد لله الذى أوجد فى الأمة اليوم أمثال هؤلاء وأوجد من المقادير ما أظهرهم وعرفنا بهم، وكل خطوة خطوها لا يتصورون ما أحدثته من أثار إيجابية فى الشارع المصرى.

ومما يذكر أن وزير الداخلية، أحمد جمال الدين، قام بزيارة "مفاجئة" إلى قسم شرطة الدقى، حيث تفقد قوات الأمن المنتشرة بمحيط القسم فى ساعة متأخرة من مساء الأحد وصرح.
أن "أحداً لا يستطيع تهديد أى منشأة شرطية، أو أى من المنشآت الحيوية أو الهامة للدولة"، كما شدد على أن "من سيفعل ذلك سيتم مواجهته بكل حسم، وفقاً للقانون".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.