كتب-عماد توماس
دعت القوى الثورية لوقفة مع أبطال ومصابي أحداث مجلس الوزراء يوم الأربعاء الموافق 19 ديسمبر 2012 الساعة السادسة مساءً أمام دار القضاء يتبعها في الساعة الثامنة مساءً بشارع القصر العيني, فاعليات للتذكرة بجرائم المجلس العسكري والسعي خلف القصاص للشهداء الأبرار, ولحضور وتنظيم عروض شارع عن كذب النظام الحاكم بإسم الدين .
وأوضح بيان صادر عن الحملة ان الحملة نجحت في تحقيق أهدافها: وهي التحول من الدفاع إلى الهجوم بالخروج من الميادين إلى الشوارع وكشف حقيقة المجلس العسكري وجرائمهم في حق أبناء الوطن, وخلق بديل إعلامي ضد إعلام النظام وإستخدام صحافة الشارع والإنترنت لتوصيل مواد العرض وتنظيم الفاعليات وحشد عدد كبير من شباب الثورة بشكل لامركزي, كلٌ في منطقته. ووجب عليها استكمال مشوارها كحملة شارع وإعلام بديل لكشف نوع جديد من كذب السلطة, ألا وهو الكذب باسم الدين, فبعد أن كانت تهمة الثوار والمعارضين هي "العمالة وإثارة الفوضي", تم إضافة تهم جديدة وهي "عداوة الدين والكفر والإلحاد", لقد عاد نظام مبارك السفاح في عباءة دينية بدلا من القالب العسكري, بنفس أساليب القمع والتنكيل بالمعارضة والصحافة وإرهاب مؤسسات الدولة بإدعاء أنها فاسدة وكافرة ! وبدلا من تطهير المؤسسات, وجدنا تدعيم لأجهزة الأمن القمعية بميلشيات إرهابية ومستشيخين مُضللين, يكذبون بإسم الدين من أجل مصالح السلطة ومطامعهم الشخصية.