وقال محيي الدين، إنه صدم بهذا البيان الذي يؤكد شكوك الكثيرين من أن مؤسسة الرئاسة تتصرف في كثير من الأمور بمنطق انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.

 

وأضاف، إن البعض أصبح لديه عقدة حقيقية على غرار عقدة شويكار "انت اللي قتلت بابايا" اسمها عقدة "انت اللي حليت مجلس شعبي" أو عقدة "المحكمة الدستورية" خاصة من الإخوان والسلفيين، داعيا الأطباء النفسيين وعلماء الاجتماع السياسي بدراسة الظاهرة ومدى تأثيرها علي نظرة العاملين في الرئاسة إلى مؤسسة القضاء وعلى اتخاذ القرارات في رئاسة الدولة.

 

وطلب محيي الدين من جبهة الانقاذ الوطني، ضرورة المشاركة في مجلس الشوري المقبل، تحقيقا للتوازن في مجلس سيقوم منفردا بوضع تشريعات الانتخابات القادمة لمجلسي النواب والشورى، لافتا الى أن استمرار الانسحاب من المشاركة دليل على عدم وجود رؤية سياسية واضحة ويعطي الفرصة للآخرين للانقضاض على التيار المدني.

 

وقال إن نتيجة المرحلة الأولي من الاستفتاء اثبتت قوط كافة أنواع ادعاء القوى السياسية بأنها وحدها تعبر عن الشعب أو أغلبيته أو حتى أكثريته.الشعب أثبت أنه أكثر ذكاء وفطنة من قياداته السياسية والحزبية ونخبته الإعلامية متوقعا ألا تزيد نسبة قبول الشعب لمشروع الدستور في الاستفتاء بمرحليته عن 60%.*