الأقباط متحدون - بالصور..مؤتمر دراسات المجتمع المدني يوصى بالضغط من اجل تغيير قانون العمل الأهلي
أخر تحديث ١٢:٣٩ | الاثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٢ | ٨كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٧٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالصور..مؤتمر دراسات المجتمع المدني يوصى بالضغط من اجل تغيير قانون العمل الأهلي

مؤتمر دراسات المجتمع المدني يوصى بالضغط من اجل تغيير قانون العمل الأهلي
مؤتمر دراسات المجتمع المدني يوصى بالضغط من اجل تغيير قانون العمل الأهلي
كتب-عماد توماس
للعام الثالث على التوالي استضافت القاهرة امس الأحد المؤتمر السنوى لمنظمات المجتمع المدني العربي والذي عقدته مؤسسات: "ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان (مصر)"، ومركز دراسات المجتمع المدني (فلسطين)" ومؤسسة "الأخوة من أجل التضامن والحقيقة (STS) السويدية.
 عقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان " دور منظمات المجتمع العربي  في الحوار المجتمعي متعدد الأطراف " وذلك تلبية للحاجة الملحة التي تفرض نفسها لقيام حالة من الحوار المجتمعي المؤسسي، الفعال والشامل؛ لتحقيق العبور الآمن نحو مجتمع العدالة والحرية والديمقراطية والرفاهية الاجتماعية
 
واوصت ورقة عمل قدمها، أيمن عقيل مدير عام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ، بان تدير  المنظمات المدنية حوارا بينيا – فيما بين المنظمات – وحوارا نخبويا مع النخب بهدف الوقوف على القضايا ذات الأولوية والأهداف التي يجب على ضؤها فتح حوار مجتمعي شامل. وعلى المنظمات ان تهتم بآلية التشبيك كآداة مهمة لتوسيع قاعدة الحوار المجتمعي وعلى المنظمات المدنية أن تجتهد في تحسين صورتها الذهنية ومداواة ما لحق بها جراء قضية التمويل الأجنبي ، ويمكن ان يتم ذلك عن طريق نشر الرسائل الإعلامية والمطبوعات وتنظيم اللقاءات العامة التي توضح لها الناس حقيقة أهداف المنظمات وحقيقة تمويلها ، وهو ما يجعل من قضية الشفافية في إدارة هذه المنظمات قضية مصيرية. بالاضافة الى الضغط من اجل تغيير قانون العمل الأهلي وكسب تأييد الأطراف المجتمعية الفاعلة في هذا الاتجاه وتقديم تصورات تحظى بتوافق معظم المنظمات
 
بدا المؤتمر بكلمات افتتاحية لكل من السيد لارز لاندر/ السكرتير العام لمؤسسة (STS)  والسكرتيرالدولي للحزب الديني الاشتراكي الديمقراطي بالسويد ، والسيد / أيمن عقيل مدير عام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ، والسيد / رأفت لافي عضو مجلس إدارة مركز دراسات المجتمع المدني الفلسطيني ، حيث أكدوا خلالها على أهمية المؤتمر والتوصيات التي يخرج بها خاصة في ظل المرحلة التي يمر بها العالم العربي حاليا.
 
وناقش المؤتمر ستة أوراق عمل تندرج تحت ثلاث محاور رئيسية  وهي محاور المجتمع المدني ، الشباب ، والمرأة  ،  فتحت محور المجتمع المدني  جاءت الورقة الاولى بعنوان  " الدور المنتظر لمنظمات المجتمع المدني الفلسطيني في تفعيل الحوار المجتمعي حول التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني في أعقاب الانتفاضات العربية" وعرضها الاستاذ / تيسير محيسن من فلسطين ، أما الورقة الثانية فجاءت بعنوان  "  الدور المنتظر لمنظمات المجتمع المدني في إدارة الحوار المجتمعي في مرحلة ما بعد الربيع العربي"وعرضها الاستاذ /  أيمن عقيل من مصر ، وقد أدار الجلسه الأستاذ / طالب السقاف رئيس مرصد التنمية والبيئة بالأردن.
أما الاوراق التي  عرضت تحت محور المرأة  فقد جاءت الاولى تحت عنوان دور منظمات المجتمع المدني في بناء قيادات نسوية شابة تشارك في عملية التحول الديمقراطي - قطاع غزة – دراسة حالة " وعرضتها  الباحثة مريم المزين من فلسطين ، أما الثانية فجاءت تحت عنوان " دمج المنظور الجندرى فى عملية التحول الديمقراطى فى مصر-دراسة حالة الأحزاب والنقابات " وعرضتها الباحثة هالة مرجان من مصر ، وأدارت هذه الجلسة  الدكتورة إيمان بيبرس رئيس جمعية نهوض وتنمية المرأة .
أما الاوراق التي عرضت تحت محور الشباب فقد جاءت الاولى تحت عنوان دور الشباب الفلسطيني في التغيير الشامل (اقتصادي، سياسي، واجتماعي)" وأعدها الباحث الفلسطيني  رامي مراد ، اما الورقة الثانية فجاءت بعنوان "المشاركة السياسية للشباب بين البنى الحزبية والحالة الثورية-الحالة المصرية نموذجا "- حيث عرضها الباحث ولاء جاد الكريم من مصر.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات الهامة التي دارت حول ضرورة تغيير الاطر التشريعية والسياسية الحاكمة لمنظمات المجتمع المدني بما يمكنها من لعب دور ملموس في الحوار المجتمعي متعدد الاطراف ، كما اوصى المؤتمر بضرورة تعزيز دور منظمات المجتمع المدني العربي في عملية التحول الديمقراطي من خلال بناء قدرات الكوادر الشبابية  ونشر الدراسات والبحوث والتقارير التي تخدم هذه العملية .
للإطلاع علي اوراق العمل علي اللينكات التالية :-

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter