كتب: محمد زيان | الاثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٢ -
٥٠:
٠٥ م +02:00 EET
كتب: محمد زيان
فوجيء الجميع بسيدة عجوز تقارب الثمانين عامًا، وهي تصعد إلى محكمة النقض، حيث مقر النائب العام بدار القضاء العالي، وتصيح بأن النائب العام "لازم يمشي"، مشيرة إلى أن الإخوان استعانوا بالبلطجية؛ لتزوير الاستفتاء بـ"نعم"، وأنهم قتلوا زوج ابنتها!
وقد حاولت السيدة العجوز الوصول للنائب العام؛ لتطالبه بالرحيل، لكن الكردون الأمني الذي وضعته الداخلية لحماية مكتبه، والذي تكوَّن من مجندين يرتدون زيًّا مدنيًّا، حال دون وصولها، فراحت تقول إن الإخوان دمروا البلد، وأنها لا تريدهم بمصر!