الأقباط متحدون - أستفتاء ماليزى
أخر تحديث ٠٤:٠٧ | الثلاثاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٢ | ٩كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٧٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

أستفتاء ماليزى


بقلم: ابو النكد السريع

  بعيدا عن التزويق والكلام المنمق اتضح ان الاخوان المسلمون ومن على شاكلتهم وبعد فترة وجيزة من قفزهم على الحكم بدأ للجميع انهم لا يطيقون أحدا ولا أحد يطيقهم ..فهم لا يتعايشون الا مع أنفسهم ومن على شاكلتهم من الاهل والعشيرة. وهم فصيل من المجتمع ولا يمكن انكارهم ولا داعى أن اسرد لكم كذب ونفاق الجماعة فانتم تعرفونها أكثر منى والحمداللة بفضل الاعلام ويقظة الشباب المصرى الذى فضح كل شئ على الملأ . وبات من المؤكد عدم تجانسهم مع الاغلبية العظمى من الشعب المصرى ولذلك أرى ان افضل وسيلة لمصر الان هى الاستفتاء الماليزى كى يعرف كل فصيل حجمة الطبيعى وبذلك نحقن دماء المصريين التى تسيل الان بأيدى المصريين . ونترك هذة الفقرة وننتقل الى التالية 


فى بلد الكفار التى أعيش بها يوجد لكل ولاية قانون خاص بها يختلف عن الولاية الاخرى ..مثلا بعض الولايات تفرض ضريبة باهظة على السجاير والشيكولاتة والخمور والبعض الاخر لا يفرض . بعض الولايات تسمح بزراعة الحشيش فى حديقة المنازل بغرض الاستخدام الشخصى والبعض لا يسمح . بعض الولايات تسمح بزواج الشواز قانونا والبعض لا يسمح . ومن حق المواطن الاقامة فى الولاية التى تناسب مزاجة. وفى ماليزيا الاسلامية - والبلد المحبب لسيدنا المرشد - توجد بعض المحافظات تطبق الشريعة والبعض الاخر لا تطبقها وهذا حسب استفتاء يعمل لكل محافظة ..ومن الحق المواطن التنقل والعيش فى المحافظة التى تناسب مزاجة ومعتقدة ..ما رأيكم يا سادة يا كرام أن نطبق الاستفتاء الماليزى ؟ 
 
الموضوع سهل جدا وبسيط ولا يحتاج الى الامن أو القضاة ..ولن يكلف الدولة مبالغ طائلة مثل استفتاءات العار التى نجريها الان ومنذ عدة عقود ويحصل الاستفتاء على النجاح دائما بالرغم من أن أغلب المواطنين  لا يجيدون القراءة والكتابة . وفى الاستفتاء الماليزى الذى أقترحة أن يتقدم المواطن الذى يرغب فى العيش مع الاهل والعشيرة ودستورهم  - كلنا نعرف ان الشريعة هى مجرد حجة - ب طلب الى لجنة خاصة وعلية تقديم مستندات بسيطة مثل بطافقة الرقم القومى أو شهادة ميلاد مثلا ..وفى هذا الطلب يقر ويعترف أنة يرغب فى العيش مع أهلة وعشيرتة .ويتقدم الشخص بذاتة أو بتوكيل محامى ولا يلتفت الى الطلبات التى تأتى بالبريد . وأن تكون لجنة محايدة من هيئة دولية مثلا أو هيئة مصرية تضم فردا واحدا من كل حزب هى التى تتلقى الطلبات . والمواطن الذى يتخلف 
عن تقديم الطلب يعتبر غير موافق على العيش مع الجماعة وبهذا لن يلجأ احد الى احتجاز مواطنين ومنعهم من ا بداء رغبتهم . وممكن اجراء هذا الاستفتاء فى عدة أيام أو حتى اسابيع فهو راحة للجميع . وفى النهاية تحسب النسبة المئوية - لكل محافظة - بين موافق وغير موافق بناء على العدد الكلى لمن لهم الحق فى ابداء الرغبات  - مع اعتبار ان الذى لا يتقدم بهذا الطلب يعتبر غير موافق كما قلنا - وبناء على النسبة المئوية يأتى الحل وهو فى الفقرة التالية 
 
اذا كانت النسبة تزيد عن خمسين بالمائة تعتبر المحافظة اخوانية ولها الحق فى تطبيق ما تريدة من قوانين والعكس صحيح . ومن حق المواطن التنقل والعيش فى المحافظة التى تروق لة ولكن ليس من حقة الاعتراض على قوانينها . وهناك حل اخر أن الاهل والعشيرة ومن يناصرهم يرحلون على سيناء حيث يكونون قريبين من الاهل وباقى العشيرة - حماس - ومبروك عليهم سيناء الجميلة بكل ما بها من كنوز ..ومبروك عليهم مشروع النهضة ومشروع قطر والسعودية والسياحة الشرعية . ربما يكون ما طرحتة عبثيا لكن لا أرى عبثا أكثر وأكبر مما نحن فية الان ..شر البلية ما يدعو للرثاء والضحكة المكتومة مع البؤس الشديد . ولكن كما يقول المثل الشائع " شيل دة عن دة يرتاح دة من دة " وارى انة لن يكون هناك راحة مع الاهل والعشيرة وباقى المصريين ..ولكن ما رأيكم دام قدركم وعزكم فى الاستفتاء الماليزى ؟

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع