حصلت «الوطن» على صور خاصة تؤكد صلة حارس خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان، والمقبوض عليه بتهمة حيازة سلاح نارى دون ترخيص، بجماعة الإخوان والرئيس محمد مرسى شخصياً. وتظهر الصور الشاب وهو يصلى خلف «مرسى» فى أحد المساجد بمنطقة الرحاب، وقالت مصادر إن الصورة التقطت خلال جولات مرسى كمرشح رئاسى، قبل انتخابات الرئاسة.
وكشفت المصادر أن الشاب خليل العقيد تشاجر مع جيران له بالمنطقة قبل فترة، فصرخ فى أحد أنصاره «هات لى الريس مرسى على التليفون عشان نورّيهم»، وأنه غيّر محل إقامته ضمن عشرات من أبناء محافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس، وكان يشارك فى الاستفتاء عند القبض عليه.
وقرر قاضى المعارضات تجديد حبس المتهم على ذمة التحقيق، إلى جلسة اليوم، واستمعت نيابة القاهرة الجديدة لأقوال المقدم سامح الجزار رئيس مباحث قسم القاهرة الجديدة، الذى أجرى التحريات فى واقعة القبض على الحارس، فى لجنة مركز شباب التجمع الأول، بعدما عثر بحوزته على طبنجة حلوان 9 مللى غير مرخصة.
وقال «الجزار» أمام باسم عبدالعزيز مدير نيابة القاهرة الجديدة، إن المتهم خليل أسامة خليل العقيد، 24 سنة، من قرية السمعين التابعة لمركز فاقوس، ورشحه أحد قيادات جماعة الإخوان فى الشرقية للعمل مع المهندس خيرت الشاطر، بعد خروج الأخير من السجن بنحو 6 أشهر، واستمر التنسيق بينهما حتى انتقل المتهم إلى القاهرة، والتقى الشاطر، الذى أسند له مهمة حراسة عقار يملكه فى القاهرة الجديدة، وبعد 5 أشهر ضمه الشاطر لأفراد الحراسة الشخصية.
وأضاف: المتهم اعترف بأنه حارس الشاطر بعد مواجهته برسالة نصية على هاتفه المحمول تقول «لا تذكر الإخوان أو السلاح أو الشاطر»، وبأنه رافق الشاطر عدة مرات فى جولاته، وآخرها أمام لجنة مدرسة طابا بمدينة نصر، قبل توجه المتهم إلى لجنة مركز شباب التجمع الخامس، للإدلاء بصوته، حيث سقط فى أيدى أمين شرطة بعدما اشتبه فيه، وسأله عن رخصة السلاح الموجود معه.
وأوضح رئيس المباحث أن التحريات لا تزال مستمرة لمعرفة مصدر السلاح المحرز، بعد أن أقر المتهم أنه اشتراه من عميد شرطة سابق يدعى عبدالرحمن السيد، ثم تراجع، وقال إن اسمه على السيد. ونفى رئيس المباحث فى التحقيق اشتراك المتهم فى أحداث الاتحادية، مؤكداً أن التحريات لم تتوصل حتى الآن لضلوعه فى أى أعمال عنف.