ايمانا منا بحق الرد والتوضيح تلقى "الأقباط متحدون" رسالة من الدكتور فريدى البياضى، المرشح للتعيين فى مجلس الشورى من قبل الطائفة الانجيلية، تعليقا على الخبر الذى نشرناه امس الأربعاء بعنوان " "نادية حليم" و"فريدى البياضى" مرشحا الكنيسة الانجيلية للشورى" اعتبر فيه ان  المصادر التي وصلتنا من طرح اسم الدكتور عماد رمزى للترشيح  لمجلس الشورى  غير صحيح. وان نشر الخبر مسيئا له!!

 

 وقال "فريدى البياضى" فى رسالته  أن  "الترشيحات كانت بإتفاق أعضاء اللجنة التنفيذية للمجلس الملي الإنجيلي العام و ليست فردية من رئيس الطائفة و أنه  لم يكن هناك أي اقتراح على الإطلاق بترشيح الدكتور عماد رمزي". 

 

 ومن جانبنا، نؤكد على مصداقية مصادرنا واطلاعها بتفاصيل الاختيار، ونؤكد على ان اسم الدكتور "فريدى البياضى" لم يكن مطروحا قبل يوم الجمعة الماضى، وكانت  رئاسة الجمهورية طلبت يوم الخميس الماضى ترشيح اسمين من الكنيسة الانجيلية حتى يعلن الرئيس محمد مرسى أسماء المعينين الـ (90) يوم الجمعة قبل أن يتم تأجيل اعلان الأسماء.  كما نؤكد على عدم اجتماع اللجنة التنفيذية وقد طلبنا من الدكتور "فريدى البياضى" ان يرسل لنا صورة من محضر اجتماع اللجنة اذا كان القرار جماعيا وديمقراطيا   وهو ما قابله بالقول "المجلس الإنجيلي لا يكشف عن محاضره أو تفاصيل قراراته" !!

 

وقمنا بالاتصال بالقس عيد صلاح، عضو المجلس الملى، الذى اكد على انه لم يستطلع احد رأيه فى مرشحى الكنيسة لمجلس الشورى. وكان  الاتجاه العام هو  ترشيح الدكتور عماد رمزى، استاذ علم الجيولوجيا بجامعة أسيوط،  باعتبارة قيمة وتاريخ فى العمل الاكاديمى والكنسى  بالاضافة الى الدكتورة نادية حليم، الحاصلة على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية،  وبحسب علمه فان  اللجنه التنفيذية لم تجتمع.

 

كما نفى القس ابراهيم داود، عضو اللجنة التنفيذية بالمجلس الملى الانجيلى، حدوث اى اجتماع للجنة التنفيذية ، مشيرا الى انه تلقى اتصالا هاتفيا من الدكتور "صفوت البياضى"، يخبره بترشيح ابنه والدكتوره نادية حليم، وقال انه لم يعترض على الاسماء وكان يميل اكثر الى ترشيح اثنين من القساوسة (نحتفظ بأسمائهما)  ولكن التوجه كان لاختيار شخصا علمانيا وليس قسا.

 

من جانبه، قال الدكتور عماد رمزى، استاذ علم الجيولوجيا بجامعة أسيوط، انه علم بطرح اسمه للترشيح وسمع جملة  "كانوا رشحو فلان بدلا من فريدى" واوضح الدكتور "رمزى" انه فى حال اختياره  كان سيعتذر ، لان مجلس الشورى من الممكن ان يكون مدته قصيرة كما ان المناخ غير مناسب ولا يساعد على العمل السياسى الآن.