- حماس لديها شرطة سرية تجبر الناس على الحجاب.. والإخوان سيفعلون ذلك بمصر!
- الخوف من تمركز القاعدة بسيناء.
- هناك صدام بين الشريعة والديمقراطية!
- كيف يمكننا تصور شخص مقطوع اليد في القرن الـ٢١؟!
- مستحيل أن يكون سلامٌ بين إسرائيل وإيران.. وهناك يسحقون المعارضين!
- على الرئيس “مرسي” أن يقول للمصريين إن إسرائيل ليست الشيطان!
حاوره: محمد زيان
أكد ناشط السلام العالمي "جيرشن باسكن"، أنه لن هناك صدامٌ ما بين الشريعة والقانون، وأن القرن الحادي والعشرين لا يمكن أن يتصور أحدٌ فيه أن نرى إنسانًا مقطوع اليدين، أو أن الشريعة يمكن أن تكون روح الدستور والقانون.
وقال "باسكن" في حواره معنا إن الحكم الديني يضيِّق على حقوق الإنسان، وإن ما يحدث في "غزة" خير مثال، حيث إن حماس تضيِّق على حقوق الإنسان، وحرية الصحافة، ولديها شرطة سرية لفرض الحجاب بالقوة على المواطنين، وهو ما تسير مصر في نفس الطريق معه.
وأكد "باسكن" أنه، وبحكم كونه ناشطًا في السلام العالمي، يسعى للحوار مع العدو قبل الصديق، وأنه يخشى على مصر من تمركز تنظيم القاعدة بها، مؤكدًا أن العلاقة بين إسرائيل ومصر علاقة صداقة، وأن على الرئيس “مرسي” أن يقول للمصريين إن إسرائيل ليست شيطانًا في المنطقة.. فكان لنا معه هذا الحوار:
- كيف نحقق السلام؟!
الحل "معروف" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو "الدولتان"، الدولة الفلسطينية، والدولة الإسرائيلية، والقدس عاصمة للدولتين، والمقدسات تحت الرعاية الدولية، والحرم الشريف مع المسلمين، وكما تعرف أن معظم الفلسطينيين يريدون العودة، والجانب المصري على الحدود معهم.
- وماذا عن حق العودة؟
"حق العودة" هو الحق المعقد، ويمكن عودة مجموعات منهم، فلو نظرنا، سنجد أن أناسًا تركوا منازلهم من الخليل إلى غزة، وهؤلاء من الممكن أن يعودوا للوطن، وليس للأرض، وحيفا صغيرة المسافة لو أننا دعونا لحق العودة للمواطن الفلسطيني.
- ما الحل إذن؟
الهدنه هي الحل لوقف العنف بين الفلسطينيين.
- البعض يشير إلى أن أوضاع حقوق الإنسان في "غزة" منتهكة.. ما تعليقك؟
حقوق الإنسان في غزة محدودة جدًّا، وسيحدث هذا في مصر؛ لأن هناك صراعًا بين الديمقراطية والشريعة، وهم يتحكمون في حركة الإنسان، ويتحكمون في الصحافة وحرية الرأي والتعبير، ولديهم "بوليس سري" يُجبر السيدات على الحجاب!
- هل تعتقد أن هذا سيتحقق في مصر؟
أعتقد أن المصريين سيفهمون سريعًا الأمور جيدًا.. ولا أتخيل أن ينفذ المصريون كل فتوى تصدر بشأن تحريم أمر ما!
- وما رايك في نظرية "صامويل هانتجنتون" عن صدام الحضارات؟
لا أومن بهذه النظرية، فهذه "تراجيديا"، فأنا أريد أن أحتفل معك بالمراسم الإسلامية، وأريدك أن تحتفل معي بمراسمي، ولا نريد الصدام!
- لكن يقول البعض إن هناك صدامًا بين الاديان.. فهل تجد لذلك الصدام نموذجًا في مصر؟
الإخوان المسلمون يريدون الحكم بالشريعة، وهناك صدام بين الشريعة والديمقراطية، فالشريعة موجودة منذ ٢٥ قرنًا، ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين، والإخوان والسلفيون يريدون قطع يد السارق! فكيف نتصور الآن شخصًا مقطوع اليد؟ الشريعة يمكن أن تكون روح الدستور وليست الدستور نفسه.
- ولكن كيف نجمع الشريعة والقانون؟
بأن تكون الشريعة هي المرشد للقانون.
- كيف تنظر إلى فوز "أوباما" بفترة رئاسة ثانية؟
ليس لديَّ توقع.. لكن "أوباما" سوف يفهم كيف يصنع علاقة بين إسرائيل وفلسطين.
- هل يمكن أن نرى يومًا تعاونًا بين إيران وإسرائيل؟!
مستحيل.. وخامنئي بعد الثورة استخدم الثورة لسحق معارضيه، فلديَّ مثلاً أصدقاء في إيران خائفين حتى أن يُرسلوا "إيميل لي!
- وما هي رؤيتكم لكيفية إحلال السلام في العالم؟
لابد أن نعمل على إحلال السلام في المنطقة، ولكن لدينا مثلاً مشكلة "سوريا"، فلا يمكن أن كون سلام مع سوريا، إلا بعد أن تنتهي الثورة وتنهي "نظام الجزار".
- وماذا عن حماس؟
صعبٌ جدًّا.. فبعض مَن يتكلم في حماس مثلاً عن وعود للهدنة، يُقصونهم!
- أعلم أنَّ لديك علاقاتٍ مع قادة حماس.. فماذا عنها؟!
أغلبهم يرفضون الحديث والتحاور.. إلا أن شخصًا مثل "أحمد يوسف" يذهب ويحضر مؤتمرات مع اليهود ويُحاور ويتحاور، وأنا أحاول أن أجلس مع الإخوان المسلمين، وأرسلت لهم "إيميلات، ورسائل"، إلا أن أحدًا لم يُجبني!
- كيف ننتزع من الأذهان فكرة أن إسرائيل "عدو" مصر والعكس؟!
ليس هناك شيء يدعو للعداء، فالبشر جميعًا يريدون زيارة "القدس الشريف"، وكذا الأهرام!
- هل تعتقد أن “مرسي” يمكنه صناعة سلام مع إسرائيل؟
نحن في سلام مع مصر، وعليه أن يقول للناس إن إسرائيل ليست شيطانًا، والمصريون طيبون وودعاء!