لم تمنع الظروف السياسية المشتعلة بسبب الانقسام حول الدستور، واشتباكات القائد إبراهيم بسبب أزمة خطبة "المحلاوي"، الرئيس محمد مرسي من أن يهتم بالقضية السورية.
اليوم في مسجد الحمد بالتجمع الخامس، ظهر أحد الحراس الشخصيين لمرسي وهو يحمل علم سوريا، الذي التقطه عدسات الكاميرات، بعد أن أسرع بطيه عقب خروجه مرافقا للرئيس أمام المسجد.
خلال الفترة الماضية أصبح الرئيس لا يغادر المنطقة التي يعيش بها فى القاهرة الجديدة، حيث يصلي الجمعة بالقرب من منزله، بعد أن اعتاد الشعب منذ فاز بالمنصب أنه يختار كل أسبوع فى أنحاء الجمهورية مسجدا ليصلي فيه، تجول في عدد من المساجد من بينها في القاهرة الأزهر والرحمن الرحيم وعمرو بن العاص.
وفى 30 من نوفمبر الماضى، استشعر الخوف لأول مرة عندما هتفت جموع المصليين ضده داخل المسجد، واضطر الحرس الخاص به أن يؤمن خروجه من مسجد الشربتلي ليخرج من بين الجموع الغاضبة من الإعلان الدستوري المحصن في سلام.
واليوم في مسجد الحمد كاد المشهد أن يتكرر عندما هتف مجموعة من المصليين ضده بعد انتهاء الصلاة، لكن مجموعة أخرى سارعت وهتف بالدعاء له وتأييده هو والدستور قائلين: "بنحبك يا مرسي".