كتب : رأفت إدوار
تلقى عدد كبير من المواطنين بالسويس رسائل عبر التليفون المحمول تحثهم على المشاركة في الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد و رفضه من خلال التصويت بـ " لا " غدا في المرحلة الثانية من الاستفتاء حيث جاء نص الرسالة من حركة حقوق الناخبين كالتالي " إيدى في إيدك بالأصول هنقول لا للدستور – كل رجال القانون والقضاة رفضوه – مصر أهم من الإخوان "
كما قامت حركة " حقوق الناخبين " بتوزيع بيانات تحت مسمى " لازم نتعلم بقى " وضحت فيه الخطأ على قول نعم لاستفتاء 19 مارس 2011 متسائلا ماذا يقال في هذا الاستفتاء هل استقرار أيضا او جنة و نار
وتناول البيان بعض المواد المعيبة على حد وصفهم من بينها الصحة بالمجان لغير القادرين فقط ولماذا لا يكون تأمين صحي شامل ؟
والدستور بيربط الأجر بالإنتاج و ليس بالأسعار والدستور يقيد سلطات المجلس المحلى ويسمح بعمالة الأطفال بعد سن الإلزام التعليمي وتقييد للحريات وغيرها من المواد المعترضين عليها
وناشد البيان المواطنين ضرورة المشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ " لا "