كتب-عماد توماس
نفى الأب "رفيق جريش"،المتحدث الاعلامى باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر الانباء التى تورادت على عدد من المواقع الالكترونية تفيد اختياره وتعينه فى مجلس الشورى ضمن الـ"(90) عضوا، وقال الأب "جريش" فى تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، انه ابلغ نائب رئيس الجمهورية فى جلسة الحوار الوطنى الاسبوع الماضى، بحذف اسمه من قائمة المعينيين بسبب عدم جواز اشتغال الكاهن الكاثوليكى فى العمل السياسى.
من جانبه، اكد الدكتور "سامح فوزى"، الباحث السياسى، على خبر تعينه بالمجلس، وقال لـ"الاقباط متحدون"، انه كان فى حيره من أمره واستشار عددا من اصدقاة الذين شجعوه على خوض التجربة خاصة فى ظل عدم حسبانه على اى من الاحزاب او التيارات لاسياسية كونه لا ينتمى الى اى من الاحزاب.
وقال الدكتور "فوزى"، انه رغم العمر القصير لمجلس الشورى إلا أن اسناد سلطة التشريع له تجعل امر الاعتذار او الانسحاب من المشاركة امرا غير مجدى، خاصه انه من المتوقع طرح قوانين مثل قانون دور العبادة الموحد وقانون الاحوال الشخصية والتى تتطلب ان يكون هناك اصواتا توضج وجهة النظر فيها.
ولفت "فوزى"، الى أنه كتب مقالا امس الخميس بصحيفة الوطن بعنوان "مصر المنقسمة " والذى عبر فيه عن انقسام مصر الى فريقين نتيجة الاستفتاء على الدستور ، مشيرا الى أن تعينه بالمجلس لن يثنيه عن النقد الموضوعى لاى افكار او قرارات يراها لا تخدم الجماعة الوطنية.