المصري اليوم | السبت ٢٢ ديسمبر ٢٠١٢ -
٤١:
٠٩ ص +02:00 EET
مئات الإسلاميين يهتفون عقب خطبة المحلاوى
حملت ٢٦ حركة ثورية وحزباً سياسياً، فى الإسكندرية، الدكتور محمد مرسى ومكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، والدعوة السلفية وكل من شارك فى مليونية «الدفاع عن المساجد والشريعة»، مسؤولية سقوط الضحايا بمحيط مسجد القائد إبراهيم، وطالبت بالقبض على كل من بث «دعوات تحريضية» تجاه المصريين.
وقال رشاد عبدالعال، المنسق العام للتيار الليبرالى بالمحافظة، إن دعوة حركة «حازمون» سعت لما سماه «جر القوى السياسية وشباب الثورة إلى العنف»، معتبراً سقوط عشرات المصابين من الطرفين دليلاً على سقوط دولة القانون وسقوط شرعية الرئيس، الذى قال إنه ترك المصريين للانقسام، بصمت مؤسسة الرئاسة على الدعوات «التحريضية» ضد شباب الثورة، وقال، لـ«المصرى اليوم» يبدو أن جماعة الإخوان لن تترك السلطة إلا بعد شلال من الدماء، متهماً الجماعة بأنها لا تتورع عن إزهاق أرواح المصريين على حساب الجلوس على الكرسى والبقاء فى السلطة.
وعبر عبدالرحمن الجوهرى، المنسق العام للتيار الشعبى بالمحافظة، عن غضبه إزاء اشتباكات القائد إبراهيم، واصفاً الدعوة للتظاهر فى محيط المسجد رداً على تظاهرات الجمعة الماضى، بأنها «تحريضية» تهدف لـ«تقسيم المصريين طائفياً، وزرع الفتنة بينهم»، كاشفاً عن قرار جماعى للأحزاب والحركات السياسية بعدم المشاركة فيها لإحباط ما سماه التربص بقوى الثورة وشبابها، وأضاف: «لن نسمح للقوى الرجعية بتمرير المخططات الشيطانية، وسنسعى لاسترداد الوطن من بين مخالب التيارات الطائفية ووأد أهدافهم الإرهابية».
ونفت «٦ إبريل»، فى بيان لها، أمس، ما أثير عن مشاركتها فى أحداث المسجد، مؤكدة أن الحركة وجهت نشاطها إلى محافظة البحيرة، التى تقع ضمن المرحلة الثانية من الاستفتاء، لحث المواطنين على النزول لرفض الدستور، استكمالاً لمسيرة الضغط السلمى.
وحمل محمود الخطيب، المتحدث باسم الحركة، الرئيس ووزير الداخلية مسؤولية العنف الذى تشهده الدولة، مستنكراً دعوات حازم أبوإسماعيل أنصاره للصلاة بالقائد إبراهيم، تحت مسمى «تعليم الملحدين الأدب».
وطالب التيار الشعبى بالمحافظة، فى بيان له أمس، الأجهزة الأمنية بالقيام بدورها فى ضبط البلطجية، أيا كانت انتماءاتهم السياسية والحزبية، وحماية المصريين بمختلف توجهاتهم، منعاً للحرب الأهلية التى أصبحنا نسير فى اتجاهها، وفق تعبير البيان، الذى نفى مشاركة «التيار»، فى أى فعاليات معارضة أمام القائد إبراهيم، والتزامه بقرار القوى الثورية بعدم المشاركة، تجنباً لمحاولات التيارات الدينية إخراجه من حالة السلمية إلى العنف، واصفاً الاتهامات الموجهة من قبل الإخوان بشأن تواجد أعضائه فى محيط الاشتباكات بأنها «باطلة».
وأعلنت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير «لازم»، عدم تواجد أى من أعضائها فى محيط القائد إبراهيم أثناء اندلاع الاشتباكات، نظراً لانشغال غالبية أعضائها بجولات للتوعية السياسية لرفض الدستور فى محافظات المرحلة الثانية للاستفتاء.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.