الأقباط متحدون - الكنيسة: لم نوجه الأقباط بـ«لا» للدستور
أخر تحديث ٠٩:١٤ | السبت ٢٢ ديسمبر ٢٠١٢ | ١٣كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٨٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الكنيسة: لم نوجه الأقباط بـ«لا» للدستور

الكنيسة: لم نوجه الأقباط بـ«لا» للدستور
الكنيسة: لم نوجه الأقباط بـ«لا» للدستور

 نفى الدكتور سميرزكي منسق أسرة «المشاركة الوطنية» بأسقفية الشباب بالكنيسة الأرثوذوكسية ما تردد عن قيام شباب من الأقباط بتوزيع منشورات أمام اللجان الانتخابية خلال عملية الاستفتاء على الدستور اليوم لحث الأقباط على التصويت بـ«لا».

وقال «سمير زكي» في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط»: نحن أسقفية الشباب أكثر التصاقا بشباب الأقباط وأنا شخصيا شاركت في الاستفتاء في المرحلة الأولى في «شبرا» وهي أكثر المناطق ذات الكثافة السكانية للأقباط ولم ينم إلى علمي أي شيء من هذه الادعاءات.
 
وحذر «سمير زكي» أن تكون هذه الادعاءات من تيارات متشددة في التيارات الإسلامية التي ظهرت في المشهد السياسي المصري وهي تيارات تريد الوقيعة بين أبناء الأمة ونحن نحذر من هذه التيارات التي تطلق شائعات هنا وهناك تهدد سلامة الوطن ".
 
وأكد «سمير زكي» أن الأقباط خاصة الشباب منهم أصبحوا مندمجين في المجتمع ولهم دور سياسي وتشكلت ائتلافات وحركات قبطية سياسية من نبع الثورة المصرية ولم يعد للكنيسة منذ ثورة 25 يناير المصرية أي دور للتأثير على الصوت القبطي أو توجيهه .
 
وأضاف: «ويؤكد ما أقول أننا في أسقفية الشباب كنا قبل عامين نتلق آلاف الأسئلة عن الحياة السياسية من محافظات مصر المختلفة والقاهرة ولكن الآن لم نعد نتلق مثل هذا النوع من التساؤلات ويكفي أن أقول أن بعض القساوسة رفض الذهاب للتصويت خوفا أن يساء فهم ذهابه في المعركة السياسية المحتدمة على أنه توجه من قساوسة الكنيسة برفض الدستور وبعضهم ذهب بدون زيه الكهنوتي ثم عاد وارتداه بعد التصويت».
 
وعن المرحلة الثانية من الاستفتاء قال د سمير زكي: دعينا فقط للمشاركة في التصويت؛ لكن لا يمكن أن نتدخل في ضمائر الأقباط أو نوجهها رغم اعتراض الكنيسة على بعض المواد في الدستور الجديد خاصة المادة 219 الخاصة بتفسير كلمة «مبادئ الشريعة».
 
وأوضح سمير زكي «أن الكنيسة حينما انسحبت من اللجنة التأسيسية انضمت إلى القوى الوطنية التي ترى في مواد هذا الدستور خطرا على البلاد ولم يكن انسحابها من أجل المواد المتعلقة بالشريعة الإسلامية فقط ، فنحن ليس لدينا اعتراض على أن يحكم التيار الإسلامي مصر طالما جاء الحكم بنظام ديمقراطي نزيه ولكن العبرة بممارسات هذا الحكم الإسلامي، وأنا شخصيا ومن خلال الممارسات التي لاحظتها فان الرئيس لا غبار عليه ولكن للأسف كشفت عدة ممارسات مؤخرا أن الذي يدير المؤسسة الرئاسية هو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين ، وفي هذه الحالة لابد أن نتخوف من التيار الذي يحكم مصر».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter