محرر الأقباط متحدون
تحت شعار "خليك فرحان"، ترأس نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، أمس، المهرجان الإيبارشي السنوي لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء بالمعادي.

شارك في اليوم الأب جورج جميل، المرشد الروحي لخدمة فرح وعطاء، والأب يوحنا عادل، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، وخدام فرح وعطاء، من مختلف كنائس الإيبارشية.

شارك أيضًا مسؤولو الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية: الأخت ماري يونان، والأخت فيفي سمعان، والأخ مجدي حنا، والأخ سعد طلعت، والأخت مريم عطا.

بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، حيث ألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الرجاء وسط الصعوبات"، انطلاقًا من سنة الرجاء ٢٠٢٥، مؤكدًا أن الرجاء من أسمى الفضائل الإلهية.

وأشار الأب المطران إلى أهمية الرجاء لكبار السن، الذين يجب عليهم أن يثقوا أن الرب حاضر معهم، وسط آلام وصعوبات الحياة، فالله لن يتركهم أبدًا.
تضمن اليوم أيضًا الفقرات الترفيهية، والثقافية، كما قام الأنبا باخوم، والآباء الكهنة بتكريم المشاركين في مسابقة سفر طوبيا في المهرجان الإيبارشي لأعضاء فرح وعطاء (النشاط الروحي). كذلك، تم تكريم المشاركين في الأنشطة الفنية، والرياضية.