الأقباط متحدون - عبارات تهديد للسيسى فى مضبوطات المتهمين بالاعتداء على «الزند»
أخر تحديث ١٦:٠٩ | الاربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٢ | ١٧ كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٨٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

عبارات تهديد للسيسى فى مضبوطات المتهمين بالاعتداء على «الزند»

رئيس نادى القضاه مصابا بعد تلقية العلاج إثر الاعتداء عليه
رئيس نادى القضاه مصابا بعد تلقية العلاج إثر الاعتداء عليه
عبارات تحذير للسيسى وجمال الدين على ورقة من بنك عربى.. وفيديوهات لـ«أبوإسماعيل» ومقاطع سلفية تدعو للجهاد.. وأغنية «اغضب ولا تسمع» وتسجيلات لـ«الحوينى» تدعو إلى ضرب الليبراليين
أظهرت قائمة المضبوطات التى عثر عليها مع المتهمين بالاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، والتى حصلت «الوطن» على نسخة منها، وجود اسطوانتين مدمجتين، بين الأحراز، تحوى مواد مكتوبة وفيديوهات تشير إلى اعتناق المتهمين أفكاراً دينية متشددة، مع وجود ورقة كتب عليها بعض الشعارات التى كانوا يرددونها، وتنسبهم للثورة والثوار وتهاجم وزيرى الدفاع والداخلية.
 
وتحوى ورقة الشعارات التى عُثر عليها بحوزة المتهمين، وعليها اسم أحد البنوك العربية، عبارات تتضمن هجوماً وسباباً لرئيس نادى القضاة ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، من بينها «قولوا للزند الكلب وسيده بكره الثورة هتقطع إيده، وانت يا سيسى إوعى تفكر يرجع تانى حكم العسكر، وشمال يمين.... أم جمال الدين».
ومن بين الشعارات التى عُثر عليها بحوزتهم «يا قضاة الدستورية مصر بلدنا مش تكية» و«يا قضاة هيفا ونانسى فين الحق دايماً منسى» و«يا دى الذل ويا دى العار الفلول ويا الثوار».
 
وضمت الاسطوانتان اللتان عثر عليهما مع المتهمين فيديوهات للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، وعدد من شيوخ السلفية، وأغانى دينية، من بينها أغنية «ويبقى جهاد» وأغنية أخرى بعنوان «اغضب ولا تسمع أحد»، وفيديوهات تهاجم العلمانيين، من بينها فيديو بعنوان «مدفعية فى وجه العلمانيين»، وخطاب رئيس الجمهورية محمد مرسى، بشأن أحداث واشتباكات الاتحادية.
كما تضمنت الاسطوانات نسخاً من كتب دينية، بينها كتاب بعنوان «نهاية العالم.. أشراط الساعة الكبرى والصغرى، مع صور وتوضيحات»، بقلم الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفى، أستاذ العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك سعود بالرياض.
 
وشملت إحدى الاسطوانتين العديد من مقاطع الفيديو التى تحث على الجهاد ضد كل من يعوق تطبيق المشروع الإسلامى وإعادة إحياء دولة الخلافة، فضلاً عن مقاطع أخرى للهجوم على وسائل الإعلام، باعتبارها تهدف لهدم شرع الله، من خلال تشويه صورة التيار السلفى فى مصر.
 
وجاء ضمن التسجيلات مقطع فيديو للشيخ أبوإسحاق الحوينى، يتحدث خلاله عن ضرورة مواجهة الليبراليين والضرب على أيديهم، مؤكداً أن التيار الليبرالى يسعى للتخلص من الإسلام، من خلال قصر ممارساته على المسجد فقط، وقوله «الليبراليون يريدون الدين فى المسجد فقط، فإذا خرجت من المسجد لا يحكمك الإسلام، لذلك اضربوا على أيدى العابثين». كما تطرق الحوينى فى مقطع فيديو آخر، بين المضبوطات، للحديث عن دور الحاكم وما يجب أن يفعله قائلاً «واجب أى حاكم هو أن يقيم دين الله فى الأرض وليس له أى واجب غير هذا»، فيما تضمن مقطع آخر للشيخ حازم شومان حث الناس على نصرة الإسلام كما سبق ونصره المصريون فى الغزوات الكبرى كمحاربة التتار والصليبيين.
 
احد المتهمين بالاعتناء على الزند خلال القبض عليه
وجاء ضمن مقاطع الفيديو الموجودة بالاسطوانات المدمجة أحد المقاطع للشيخ محمد حسين يعقوب الداعية السلفى، الذى تطرق فيه لمخاطبة المرأة فى المجتمع الإسلامى، مطالباً إياها بالحذر مما أسماه بـ«التمدن»، مؤكداً أنه اختلق للمطالبة باستقلال المرأة من خلال هوس الغربيين فى المطالبة بالمساواة بين المرأة والرجل. ويقول حسين يعقوب فى المقطع إن التمدن خُلق ليبدل لقب الزوجة بلقب «العشيقة والصديقة»، مؤكداً أن جميع الرجال «فتنة ومصيبة» فيما عدا الزوج، قائلاً «إذا خالطت المرأة أى رجل فالطبيعى أن تُخالط الشهوات».
 
وفى أحد الفيديوهات بعنوان «وظهرت حقيقية العلمانيين التافهة وانحدار أخلاقهم»، يقول المتحدث الذى يتقمص دور العلمانيين «هو ده إللى كاويهم، إزاى أنا أقول أنا راسى براس المسيحى، وراسى براس البهائى، فى مجتمع الدولة المدنية العلمانية، لا يوجد سيد يتسلط على آخر، ولا يوجد عبد ولا يوجد مولى، الناس كلها أحرار».
 
ويضم أحد الفيديوهات تسجيلات مقتطعة من برامج حوارية مع الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، أحدها وضعوا عنواناً له باسم «البرادعى: سأقيم محافل للماسونية» ليبدو كأنه معادٍ للإسلام، حيث يسأله المحاور «تردد أنك تؤيد إنشاء محافل للبهائيين والماسونيين؟» فيرد البرادعى «لم أتحدث فى هذا على الإطلاق»، ثم يعرض جزءاً آخر يسأله فيه المذيع «هل أنت مع أن يكون لهم محافل؟» فيرد البرادعى قائلاً «هذا جزء من القيم التى يجب أن يتفق عليها المجتمع المصرى».
 
ومن بين الفيديوهات المضبوطة أغنية بعنوان «اغضب ولا تسمع» تقول كلماتها «اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين، اغضب فإن الأرض تحنى رأسها للغاضبين، اغضب فإن الريح تذبح سنبلات القمح تعصف كيفما شاءت بغصن الياسمين، اغضب ستلقى الأرض بركاناً، ويغدو صوتك الدامى نشيد المتعبين».
واستنكر رؤساء أندية قضاة الأقاليم محاولة الاعتداء على المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، مؤكدي ...

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.