الأقباط متحدون - رجل و6 إخوان فى البيت الأبيض!
أخر تحديث ٠٢:٣١ | الاربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٢ | ١٧ كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٨٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

رجل و6 إخوان فى البيت الأبيض!


 ليست هوما عابدين وحدها».. تلك المقولة المقتضبة للغاية تعبر عما يدور داخل عقول العديد من السياسيين الأمريكيين المقتنعين تماما باختراق جماعة الإخوان المسلمين لإدارة أوباما.. فالعديد من المقالات واللقاءات الإعلامية ورسائل الأبحاث تتحدث عن شخصيات تدعى بعض الأجهزة الأمنية فى الولايات علاقتهم المباشرة بجماعة الإخوان وتنظيمها العالمى.. لعل القصة الأشهر التى تناولتها وسائل الإعلام الأمريكية منذ شهور كانت قصة «هوما عابدين» مستشارة كلينتون الخاصة وصديقتها المقربة ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن هناك 6 شخصيات أخرى يتم ربطهم بجماعة الإخوان فى الشارع السياسى الأمريكى.. رصدنا فى هذا التحقيق معلومات لم تنشر من قبل عن هذه الشخصيات الست فى العالم الإسلامى بأكمله.. ولكن يبقى سؤال لم نستطع الإجابة عنه حتى الآن ولكننا فى طريقنا إلى ذلك.. هل كانت هذه الشخصيات الست بمثابة نقطة تحول إدارة أوباما من موقف المعادى للجماعات والتنظيمات الإسلامية فى العالم إلى أكبر وأهم داعم للإخوان المسلمين على مستوى العالم أيضا؟

 
عارف على خان
محام باكستانى وأستاذ مرموق فى مكافحة الإرهاب والأمن العام فى جامعة الدفاع الوطنى بالولايات المتحدة ولد عام 1968 من أب هندى وأم باكستانية هاجرا للولايات المتحدة عام 1960، تخرج بامتياز فى جامعة كاليفورنيا فى إيرفين عام 1990 حاصلا على بكالوريوس فى الآداب تخصص علم البيئة الاجتماعية ودرس العدالة الجنائية وعلم الجريمة والدراسات القانونية والبحوث التى أجريت فى التحليل البيئى، وانضم إلى نقابة المحامين بولاية كاليفورنيا فى عام 1993.
 
ألقى العديد من المحاضرات فى كلية الأمن الدولية بالعاصمة الأمريكية ويحاضر فى مواضيع متنوعة تشمل الوطن وقضايا الأمن القومى للجيش الأمريكى ويعتبر أحد المتخصصين فى مجال الأمن المدنى الأمريكى وهو خبير معترف به من حكومة الولايات المتحدة فى أمن الوطن وسياسات مكافحة الإرهاب
.
تدرج فى المناصب المهمة داخل الإدارة الأمريكية وفى مواقع حساسة كان أهمها عمله لمدة عشرة أعوام داخل وزارة العدل الأمريكية فى منصب المدعى العام الاتحادى فى لوس أنجلوس من عام 1997 حتى 2005، وبعد ذلك مسئول كبير فى وزارة العدل فى واشنطن من عام 2005 حتى 2006 ومستشار كبير سابق لكل من النائب العام الأمريكى السابق جون أشكروفت ووزير العدل ألبرتو جونزاليس للتعامل مع جرائم الإنترنت ومبادرات الملكية الفكرية
.
وشغل بعدها منصب نائب عمدة لوس أنجلوس للسلامة العامة بعد أحداث سبتمبر ليساعد فى مراقبة المساجد والجمعيات الإسلامية المتطرفة داخل المدينة ورصد العناصر المتطرفة داخلها، وكان المسئول عن الإشراف على إدارة شرطة لوس أنجلوس، وإدارة الإطفاء، وإدارة الطوارئ ومسئول تقسيم ميزانيات هذه الهيئات التى بلغت مجتمعة أكثر من 2 مليار دولار. بعد نجاحه فى منصب نائب العمدة قام أوباما فى يونيو عام 2009 بتعيينه مساعدا لوزير الأمن الداخلى لتطوير السياسات فى الوزارة فيما يخص الأمن الداخلي
.
وكان مستشارا لأوباما ومسئولا مباشرا عن ملف الدول الإسلامية داخل البيت الأبيض وأحد الراسمين لخطط تطوير العلاقات الأمريكية الإسلامية خلال فترة أوباما الرئاسية الأولي
.
وكان من أهم الداعمين لفكرة حصول منفذى هجمات سبتمبر على دعم داخلى من قلب الولايات المتحدة مما أثار بعض الحركات الصهيونية داخل أمريكا ضده
.
علاقة عارف على خان بالتنظيم العالمى للإخوان المسلمين تأتى من كونه أحد المؤسسين للمنظمة الإسلامية العالمية التابعة بشكل مباشر لتنظيم الإخوان العالمى ويشير البعض إلى أنه أحد أهم أسباب اجتماع الإدارة الأمريكية بقيادات الإخوان المسلمين منذ أحداث سبتمبر وحتى الآن وأنه حلقة الوصل بينهم أثناء وبعد ثورات الربيع العربى فى 2011. 
 
 
 
 
القطبى» الذى رأى أخطر وثائق الأمن القومى الأمريكى
ناشط إسلامى من ولاية تكساس الأمريكية ولد فى محافظة الإسكندرية بمصر وترعرع فى دالاس بالولايات المتحدة وهو مؤسس منظمة الحرية والعدالة الأمريكية غير الربحية التى تأسست فى عام 2012 بعد سنوات من الرفض للتنسيق بين الحكومة الأمريكية والمجتمع المسلم داخل ولاية تكساس وأحد أهم المدافعين عن فكر سيد قطب الإخوانى الشهير داخل الولايات المتحدة.
قضى محمد سبع سنوات فى قطاع البنوك وتكنولوجيا المعلومات والصناعات ولديه خلفية فى إدارة وهندسة الشبكات.
درس محمد فى أقصى شمال دالاس فى مدارس ريتشاردسون الابتدائية والتحق بكليته هناك، وكان لاعب خط الوسط الأيسر لفريق كرة قدم UT دالاس وتزوج منذ عام 1996، ولديه ثلاث بنات
.
وهو الوكيل المسجل للمجلس الإسلامى بتكساس NTIC وهو أيضا مدير فرع هيوستن لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) إحدى مؤسسات الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة
.
كان شاهدا فى قضية الشيخ الجهادى المعروف عمر عبدالرحمن المعتقل فى أمريكا حتى الآن حيث أدلى بشهادته قائلا: «الرجل لم يفعل أى شيء غير قانونى ولا تجوز محاكمته».
تم تعيينه من قبل وزارة الأمن الداخلى (DHS) وتحديدا عن طريق الأمين العام جانيت نابوليتانو عضوا فى اللجنة الاستشارية فى وزارة الأمن الداخلي.
اتهمته وسائل الإعلام من خلال تقارير أمنية أثناء عمله فى وزارة الأمن الداخلى وتحديدا فى أكتوبر 2011 بعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين، واتهمته أيضا بالدخول على قواعد البيانات الخاصة بوزارة الأمن الداخلى للحصول على معلومات سرية تخص المخابرات الأمريكية وقاعدة بيانات مصلحة المواد السرية التى تحتوى على مئات الآلاف من تقارير الاستخبارات والحصول على وثائق خطيرة تهدد الأمن القومى الأمريكى على اعتبار أنه كان واحدا من 26 شخصا داخل الوزارة مسموحا له الوصول إلى أخطر الوثائق من خلال قاعدة البيانات على شبكة الإنترنت، وتم استجواب جانيت نابوليتا والإبيارى أمام مكتب التحقيقات الفيدرالى وكشف الشهود عن وجود علاقة مباشرة تتمثل بين الإبيارى والإخوان فى مصر فى تمويل حزب الحرية والعدالة المصرى لمؤسسة الإبيارى التى تحمل نفس الاسم، وكانت أهم القرائن ضده هى تحدثه الرسمى فى العديد من الاحتفالات التى تخص مؤسسات جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها العالمى داخل أمريكا، ولكن التحقيقات لم تسفر عن شىء وتم إخلاء سبيله رغم اعتراف بعض المسئولين داخل الوزارة باحتمالية تسريب هذه الوثائق المهمة لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر.. ويؤكد البعض أن الإبيارى استطاع الوصول لوثائق تسببت فى تشويه صورة المرشح الرئاسى وحاكم ولاية تكساس ريك بيرى الذى كان أحد المنافسين فى بداية الانتخابات الأمريكية منذ شهور قليلة وهو أحد أهم المهاجمين للإسلام والمسلمين هناك.
الإبيارى ينفى أية علاقة بالإخوان ويبرر ذلك بأن جميع أفراد عائلته فى مصر وخارجها لم يكونوا أبدا أعضاء بجماعة الإخوان.
الإبيارى الذى دخل البيت الأبيض مرتين فى أقل من عام واحد، الأولى كانت فى 20 أبريل عام 2011 مع بول مونتير ومعاون مدير مكتب البيت الأبيض لمشاركة الجمهور، ومرة أخرى مع المدير المسئول عن مجلس الأمن القومى كوينتان ويكتورويز فى مارس 2012، وكان لديه اجتماع خاص مع مجلس الأمن القومى وكان مسئولا عن كتابة سياسات البيت الأبيض بشأن مكافحة التطرف العنيف.
اختاره أوباما ليقوم بكتابة جميع خطاباته الموجهة للعالم العربى والإسلامي، وكان الإبيارى من صاغ خطاب أوباما لحسنى مبارك أثناء ثورة يناير مطالبا إياه بالتنحى وترك منصبه. 
 
رشاد حسين
 
الرجل الذى يثق فيه أوباما والبيت الأبيض
رشاد حسين مواليد 1978 هو محام أمريكى من أصل هندى ولد حسين فى وايومنج ونشأ فى بولانو بتكساس كان والده محمد حسين مهندس تعدين.
خريج مدرسة جرينهيل فى دالاس بتكساس وحصل على درجة البكالوريوس فى سنتين، فى كل من الفلسفة والعلوم السياسية، من جامعة كارولينا الشمالية فى تشابل هيل، وهو حاصل على درجة الماجستير فى الدراسات العربية والإسلامية من جامعة هارفارد، وشغل منصب رئيس تحرير لمجلة القانون فى جامعة ييل.
 
بعد التخرج فى الجامعة، كان يعمل مساعدا للجنة القضائية التشريعية فى مجلس النواب، وفى أغسطس 2008، شارك فى تأليف ورقة «إعادة صياغة معركة الأفكار: سياسة فهم دور الإسلام فى مكافحة الإرهاب»، لمعهد بروكينجز، والرسالة تدعو إلى استخدام صحيح الإسلام فى مواجهة الفكر الإرهابى.
حسين سعى لتوسيع الشراكة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى، وكان صريحا على ضرورة مكافحة الإرهاب.
فى يناير 2009، شغل منصب محام بوزارة العدل الأمريكية وتم تعيين حسين المستشار القانونى للبيت الأبيض من قبل كريج جريج،وساعد الإدارة فى التوعية لما يخص الإسلام والمسلمين.
 
بدأ تقديم المشورة لأوباما بشأن القضايا المتصلة بالإسلام بعد انضمامه لفريق أوباما وتعيينه كمستشار قانونى للبيت الأبيض فى يناير عام 2009، وكلفه أوباما بصياغة الخطب المتعلقة بالسياسة الخارجية وصاغ خطاب أوباما فى القاهرة.
 
فى 13 فبراير 2010، عينه الرئيس أوباما مبعوثا خاصا للولايات المتحدة لمنظمة التعاون الإسلامى وبعد هذا التعيين، قال الرئيس أوباما عن حسين ما نصه:
«اخترته لهذا المنصب لأنه محام بارع وعضو مقرب وموضع ثقة لكل العاملين معى فى البيت الأبيض، لعب رشاد دورا رئيسيا فى تطوير الشراكات التى دعوت إليها فى القاهرة وذلك نتيجة حفظه القرآن، وهو نموذج محترم للمجتمع المسلم بالولايات، وأنا أشكره على المضى قدما بهذا العمل المهم».
مثل حسين حكومة الولايات المتحدة بصفته مراقبا فى أغسطس 2012 فى «مؤتمر القمة الإسلامى» بمكة المكرمة،كمبعوث لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
فى يونيو 2002 تم إدراج حسين كجزء من فريق مساعدى الكونجرس فى مؤتمر المجلس الإسلامى الأمريكى (AMC) السنوى الذى ترأسه عبدالرحمن العمودى أحد قادة الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة والمسجون حاليا بعد اتهامه بتدبير مؤامرة لاغتيال الأمير عبدالله ملك السعودية، وكان أيضا جزءا من اللجنة المنظمة لمؤتمر منظمة التأملات الإسلامية الحرجة (CIR) مع عناصر جماعة الإخوان المسلمين الأمريكان.. جمال برزنجي، هشام طالب، ويعقوب ميرزا، وارتبط اسمه أيضا بمجموعة الصفا وهى شبكة من المنظمات الإسلامية الموجودة فى شمال ولاية فرجينيا الذى هوجم مقرها من قبل الحكومة الاتحادية فى مارس 2002 والتى تأكد علاقتها بتنظيم الإخوان العالمى وقادته الكبار طارق رمضان، جمال بدوي، وطه العلواني
 
الزعيم السياسى لمسلمى أمريكا
وهو المهاجر العراقى سلام المراياتى الذى يشغل الآن منصب المدير التنفيذى لمجلس الشئون العامة الإسلامية MPAC إحدى المؤسسات الإسلامية داخل الولايات المتحدة التى أنشئت عام 1986 ويعتبر المراياتى أحد مؤسسيه والمجلس يرتبط بالتنظيم العالمى للإخوان المسلمين كما أكدت السلطات الأمريكية والتقارير الأمنية عام 2004 عندما اقتحمت منزل أحد أعضاء التيار الإسلامى وقبضت عليه على خلفية أحداث سبتمبر 2001 ووجدت داخل المنزل مستندات تؤكد تبعية هذا المجلس للتيار الإسلامى داخل أمريكا الشمالية، هذا التيار الذى تديره وتهيمن عليه جماعة الإخوان من خلال تنظيمها العالمي.
سلام تم ترشيحه فى العام 2002 للعمل مع جهاز الأمن الوطنى.
المراياتى كرئيس للمجلس هو دور سياسى بشكل كبير وبعيد إلى حد كبير عن العمل الدعوي، فالمراياتى يتواجد دوما عندما يواجه أى مسلم فى أمريكا مشكلة ما أمام الجهات المختصة وله جلسات عدة مع وزراء ومحافظين وسفراء من أجل شئون المسلمين داخل الولايات، يتم إعداده الآن داخل أمريكا ليكون زعيما للمسلمين هناك على شاكلة مارتن لوثر كنج بالنسبة للسود الأمريكان.    
 
 
الزعيم الدينى لمسلمى أمريكا
سودانى الأصل ولد فى شمال السودان عام 1965 والده كان أحد أهم الأئمة المسلمين السنة فى أفريقيا وكان مفتى السودان لسنوات.
جاء إلى الولايات المتحدة عام 1987 أكمل تعليمه الدينى فى التخصصات الإسلامية المختلفة، وباحث مقيم فى معهد المدينة المنورة وعمل أستاذا فى تفسير القرآن فى جامعة «هوارد» فى عام 1997 وأصبح المدير التنفيذى لجمعية المساحة التى تضم مساجد مدينة دالاس.
الإمام ماجد ساعد فى تأسيس الخدمات الدينية للمجتمعات الإسلامية فى مختلف أنحاء أمريكا لديه خبرة كبيرة فى خدمة المجتمع، حيث كان ممثلا لمنطقة الشرق للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية وشغل منصب نائب الرئيس للجمعية قبل انتخابه فى سبتمبر 2010 رئيسا للجمعية.
أقام عدة مشاريع خدمية مثل مشروع الأسر السلمية، والتوأمة السنوية للمساجد والمعابد اليهودية، ومؤتمر الأديان من العاصمة واشنطن ومبادرة الأديان بوكستون وأقام شراكة مع الحاخام روبرت نوسانشوك لبناء الجسور بين المجتمعات الدينية داخل الولايات
.
ويعيش فى ولاية فرجينيا مع زوجته وخمس بنات صغار
.
بعد عشرة أيام من هجمات سبتمبر، أغضبه التعامل السلبى مع المسلمين هناك وصرح لوسائل الإعلام قائلا: «إننا لا يمكن أن نعتذر عن كوننا مسلمين فى هذا البلد».
فى مارس 2002، داهمت الـ«إف. بي. آي» مؤسسته ADAMS، للاشتباه فى أنهم يقدمون الدعم المادى للإرهابيين وبعد التحقيق معه خرج من مقر الـ«إف بى آى» مجتمعا بحشود المسلمين هناك وصرح: «هذه حرب ضد الإسلام والمسلمين
.
استطاع من خلال الضغط المجتمعى أن يحذف أجزاء من مناهج الدراسة بمدارس الولايات المتحدة تتعرض للإسلام والمسلمين بشكل يصفهم بالإرهاب والتطرف
.
وبعدها خدم أيضا فى مجلس الأمن القومي، وكان عضوا فى مكتب التحقيقات الفيدرالى والمجلس الاستشارى العربي
.
فى عام 2011 عينه أوباما مستشارا له داخل وزارة الأمن الداخلى (DHS) لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب وتقديم المشورة لأفراد تابعة لمكتب التحقيقات الاتحادية ووكالات اتحادية أخرى وأصبح قريبا من الزوار الدائمين إلى البيت الأبيض، وهو زائر منتظم إلى البيت الأبيض، يحضر الخطب والمؤتمرات الخاصة بالسياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط فى وزارة الخارجية، وعمل كمحام بوزارة العدل لتجريم تشويه صورة الإسلام، ويعمل فى وزارة الأمن الداخلى فى مكافحة التطرف العنيف، كما يقدم المشورة لمكتب التحقيقات الفيدرالى والعديد من وكالات اتحادية أخري
 
 
.
قدمته مجلة تايم وهافينغتون بوست كإمام لمسلمى لمسلمين أمريكا وأكدت وجوده فى كل مكان فى جميع أنحاء الولايات للتواصل مع المسلمين هناك. جعل إدارة أوباما تشعر بنفوذه وسلطته على المناطق التى ينتشر بها المسلمون فى البلاد
.
 لا يحتاج الإمام محمد ماجد للكثير من البحث والتقصى لإثبات علاقته بجماعة الإخوان، فالجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية التى يرأسها هى كيان إخوانى تعترف جماعة الإخوان بتبعيته لها على الأقل فى الماضى من خلال مواقعها الرسمية، وقادة الإخوان المعروفين هناك بدأوا فى الانسحاب تدريجيا من الجمعية لتجنب لفت الأنظار لها وحتى لا يتم ربطها بالتنظيم العالمى للإخوان. 
 
 
صديق حفيد البنا ومستشار أوباما
أمريكى مسلم من أصول هندية.. نما فى ولاية إلينوى ودرس فى جامعة إلينوى فى أوربانا شامبين وحصل على شهادة البكالوريوس فى علم الاجتماع. ولديه دكتوراه فى علم الاجتماع الدينى من جامعة أكسفورد، من خلال منحة دراسية. عندما كان طالبا فى جامعة أكسفورد، نفذ العديد من المشاريع لشباب المسلمين من مختلف الأديان والجنسيات من الهند وسرى لانكا، وجنوب أفريقيا.
أسس رسميا مؤسسة IFYC فى عام 2002 مع صديق يهودى بمنحة 3500 دولار من مؤسسة فورد، واليوم أصبحت المنظمة يعمل لديها حوالى 30 شخصا وتبلغ ميزانيتها 4 ملايين دولار، وهى مؤسسة تهتم بعلاقة الشباب بجوهر الأديان.
يكتب لصحيفة واشنطن بوست، وهافينغتون بوست، ويو اس توداى، وهو عضو فى اللجنة الاستشارية الدينية فى مجلس العلاقات الخارجية، واللجنة الوطنية لمؤسسة الآغاخان، وعضو المجلس الاستشارى لمركز جامعة ديوك للدراسات الإسلامية وزميل مؤسسة أشوكا، ويعمل مستشارا فى إدارة الأمن الداخلى وعضو المجلس الاستشارى لباراك أوباما.
أبو بطل علاقته قوية للغاية بهانى رمضان أحد قادة جماعة الإخوان وحفيد حسن البنا وابن سعيد رمضان زوج أخت البنا المؤسس لجماعة الإخوان فى أوروبا وأمريكا.. بالإضافة إلى علاقته بسراج وهاج الإخوانى الأمريكى المعروف بعضويته فى الـMSA فى أمريكا وهى مؤسسة إخوانية كبيرة

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.