أدان مجلس جامعة الأزهر، في اجتماعه برئاسة الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، ما أذيع في الصحف والقنوات الفضائية منسوبًا إلى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بما أظهر الأزهر الشريف لاعبًا سياسيًا يتبادل الصفقات، ويكون طرفًا في المساومات السياسية.

وأكد مجلس جامعة الأزهر، في بيان أصدره، أن الأزهر جامعًا وجامعة بقيادة الإمام الأكبر من خلال تاريخه يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، ويأبى أن يكون طرفًا في الصراع السياسي، فهو دائمًا يجمع ولا يفرق.

وأوضح البيان أن الأزهر الشريف بوسطيته يولي الوحدة الوطنية أشد الحرص، ويجابه شق الصف الوطني، ويسعى سعيًا دؤوبًا لجمع شركاء الوطن تحت راية واحدة، ويعمل على نبذ الخلافات، ويجتهد في جمع الشمل.

وطالب كل المشتغلين بالدعوة بضرورة الابتعاد عما يشق صف الوطن ويسيء إلى أعرق المؤسسات الإسلامية، وأن يقدروا أمانة الكلمة ويلتزموا الحكمة والموعظة الحسنة، وما فيه صالح الوطن ووحدة صفه.

وقدم مجلس الجامعة خلال البيان خالص التهنئة للشعب المصري بمناسبة إقرار الدستور الجديد، داعين المولى عز وجل أن يهيئ لمصر وشعبها الخير والسداد والتوفيق.