الأقباط متحدون - رئيس جمعية عربية فى النمسا : المسيحيون العرب يحبون أوطانهم ويدافعون عنها رغم وصول المتشددين للحكم
أخر تحديث ٠١:٥١ | السبت ٢٩ ديسمبر ٢٠١٢ | ٢٠ كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٨٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

رئيس جمعية عربية فى النمسا : المسيحيون العرب يحبون أوطانهم ويدافعون عنها رغم وصول المتشددين للحكم

كنيسة سيدة النجاة
كنيسة سيدة النجاة

كتب أسامة نصحى – فيينا
أكد علاء يوسف رئيس جمعية نجمة المشرق التى تمثل المسيحيين
العراقيين فى النمسا أن المسيحيين العرب فى العراق ومصر ولبنان وفلسطين يعتزون بجذورهم العربية ويحملون فى المهجر هموم وألام أوطانهم ويبذلون قصارى جهودهم لما يخدم صالح أوطانهم.

وقال فى تصريحات للأقباط المتحدون فى فيينا أن صعود التيارات الاسلامية المتشددة فى العالم العربى يمثل تحديا كبيرا يواجه المسيحيين العرب مشيرا الى ان مسيحيى العراق بصفة خاصة دفعوا فاتورة باهظة من ارواحهم واملاكهم منذ سقوط نظام صدام حسين واندلاع الطائفية البغيضة التى قضت على الحياة الطبيعية فى العراق وأسقطه فى صراعات متواصلة ونشطت الكيانات الارهابية الدولية وعلى رأسها تنظيم القاعدة الارهابى .

وقال ان حادث كنيسة سيدة النجاة واغتيالات الكثير من الاساقفة
والرهبان العراقيين كانت من الحوادث شديدة الايلام على مسيحى العراق الذين يحبون بلادهم ولكن يواجهون صعوبات جمة فى العيش بها ولايجدوا مفرا الى المهجر الذى ينعمون فيه بالامان وفرص العيش والعمل .

واشار الى ان الجمعية وكل ابناء الجاليات العربية فى الخارج
  خاصة المسيحيين يتمنون فى العام الجديد وبمناسبة عيد الميلاد المجيد ان يعود الاطمئنان والسلام الى أوطانهم والى اهلهم فى الشرق الاوسط .

وتمنى ان تنجو مصر وبقية الاقليات المسيحية فى العالم العربى من فخ الصراعات الدينية والطائفية التى تقضى على الاخضر واليابس وتنهى كيان الدولة وتحولها الى مليشيات مسلحة لا يحكمها الا قانون الغاب .

وقال ان الديمقراطية فى العالم العربى يجب أن تكون بتحسن التعليم
ومستوى المعيشة حتى لايسقط البسطاء فى فخ التطرف والارهاب والجماعات الاصولية المتطرفة مشيرا الى ان المنطقة العربية عاشت قرونا طويلة من التسامح والتعايش بين الاديان فلا مبرر ان ينتهى هذا التاريخ المضىىء اليوم بردة حضارية وثقافية يدفع ثمنها الجميع .
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter