مصراوي | الأحد ٣٠ ديسمبر ٢٠١٢ -
٣٧:
٠٧ ص +02:00 EET
خيرت الشاطر
وغزلان: نؤيد قنديل حاليًا.. ولكل حادث حديث بعد انتخابات "النواب"
دشن نشطاء صفحة على موقع "فيسبوك" صفحة تحت شعار "معاً لدعم خيرت الشاطر رئيساً للوزراء" وبلغ عدد أعضائها ثلاثة آلاف عضو واعتبر مدشنو الصفحة أن الشاطر هو رجل المرحلة، وضمت الصفحة آراء مؤيدة لاختيار الشاطر رئيساً للوزراء بينما كما حفلت الصفحة بآراء معارضة لاختياره.
الصفحة تم إنشاؤها يوم 19 نوفمبر، واستطاعت أن تكتسب إعجاب نحو ثلاثة آلاف شخص حتى الآن، ولم تنس الصفحة التذكير بأدبيات جماعة الإخوان، والأقوال المأثورة لمؤسسها الشيخ حسن البنا، والدعوة إلي العمل لمواجهة الشائعات التي ترددها وسائل الإعلام.
وتعرضت الصفحة لرموز التيار المدني أمثال حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي مشيرة إلي هروب العديد من المسئولين إلي دولة الإمارات.
وتعليقا علي تلك الحملة، أكد الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة "الإخوان المسلمين"، أن "الجماعة تعارض ترشيح المهندس خيرت الشاطر رئيس للحكومة في الوقت الراهن"، جاء ذلك على خلفية ما تناقلته بعض المصادر حول عزم الإخوان الدفع بالمهندس الشاطر لمنصب رئيس الحكومة.
وأوضح غزلان خلال تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن الجماعة تدعم قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتجديد الثقة في الدكتور هشام قنديل، ومنحه فرصة لإعادة تشكيل حكومته بضم عناصر جديدة إلى الحكومة، تكون أكثر قدرة على تحقيق مطالب المواطنين البسطاء".
ولفت غزلان إلى أن "هذه الحكومة ستظل في موقعها حتى إجراء انتخابات مجلس النواب، الأمر الذي سيترتب عليه تشكيل حكومة جديدة من القوى السياسية الممثلة في البرلمان".
وسألت "بوابة الأهرام"، المتحدث باسم الإخوان عن إمكانية إسناد الجماعة وذراعها السياسي حزب "الحرية والعدالة"، للمهندس خيرت الشاطر بعد انتخاب مجلس النواب، فرد قائلاً : "لكل حادث حديث، وعندها سننظر للوضع، وهل سينجح الإخوان في تحقيق الأغلبية أم سيتمكنوا من تحقيق الأكثرية، وسيتم تشكيل حكومة ائتلافية، والمهم ليس الأشخاص، ولكن المهم وجود برنامج قوي يكفل للحكومة تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، ورئيس الحكومة عندئذ المهندس خيرت الشاطر أو غيره وفقا للمصلحة العامة".
وردًا على سؤال لـ"بوابة الأهرام" حول وجود قطاع داخل جماعة الإخوان - وبخاصة داخل بعض شباب الإخوان- يدعم الدفع بالشاطر لمنصب رئيس الوزراء، أقر غزلان بذلك، مشددا على أن "قيادة الجماعة تحترم إرادة هؤلاء الشباب لكنها تختلف معهم وتريد تحقيق الاستقرار بالإبقاء على حكومة قنديل حتى انتخاب مجلس النواب".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.