الأقباط متحدون - رفيق حبيب: القوى العلمانية تهدد بالفوضى والانهيار الاقتصادي لفرض مطالبها
أخر تحديث ٢١:٤٥ | الأحد ٣٠ ديسمبر ٢٠١٢ | ٢١ كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٩٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

رفيق حبيب: القوى العلمانية تهدد بالفوضى والانهيار الاقتصادي لفرض مطالبها

المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب
المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب

 أكد المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب، أن مطلب القوى العلمانية محدد، وهو جعل المواثيق الدولية الغربية فوق الدستور وفوق المرجعية الإسلامية، باعتبارها قواعد عالمية.


وقال حبيب، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، اليوم الأحد، ''ولماذا تلجأ القوى العلمانية للشارع؟ وتحاول وقف العملية السياسية، وتضغط باستخدام ورقة الفوضى وعدم الاستقرار والانهيار الاقتصادي؟ لأن لدى القوى العلمانية مطلب محدد، وهو جعل المواثيق الدولية الغربية فوق الدستور، وفوق المرجعية الإسلامية، باعتبارها قواعد عالمية، وهو ما يعني أن تكون المرجعية العليا علمانية''.
 
وأضاف: ''ولأن أغلب المجتمع لن يوافق، بما في ذلك قواعد النظام السابق التي تتحالف معها القوى العلمانية، لذا تلجأ هذه القوى إلى فرض أمر واقع، من خلال تهديد الحالة الاقتصادية، وجعل المجتمع كله رهينة، لمطالب ليس لها تأييد واسع''.
 
وأشار ''حبيب'' أن القوى السياسية التي أرادت وقف استكمال الدستور، وتلك التي أرادت الانقلاب على الشرعية، وإسقاط الرئيس المنتخب، وتلك التي تريد الآن اسقاط الدستور الذي وافقت عليه الأغلبية، لابد وأنها تدرك أن الاضطراب السياسي يؤثر سلبا على الاقتصاد، ولا بد أنها تدرك الفرق بين العمل السياسي الديمقراطي، وبين إثارة حالة من الاضطراب والفوضى السياسية، ومع ذلك غامرت بمصير الاقتصاد، واضطرت بالسياحة.
وأوضح أن وهذه ليست المرة الأولى فهناك فريق سياسي يميل إلى الشغب السياسي الذي يؤدي إلى الاضطراب والفوضى، وفي كل مرة خرج محتجا لفرض رأيه خارج إطار العملية الديمقراطية، أضر بالاقتصاد، ودفعت مصر ثمن اصرار قوى سياسية على فرض رأيها بعيدا عن صندوق الاقتراع.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.