الاثنين ٣١ ديسمبر ٢٠١٢ -
٠٢:
٠٨ ص +02:00 EET
بالصور...نشطاء وسياسيون يشاركون حفل تأبين سامر سليمان بنقابة الصحفيين
كتب-عماد توماس
نظم أصدقاء ومحبى الراحل الدكتور "سامر سليمان"، استاذ الاقتصاد السياسى بالجامعة الأمريكية، حفل تأبين استضافتة نقابة الصحفيين مساء امس الاحد، وفتحت ابوابها لتأبين الراحل. وسط حضور كبير من اصدقاء الراحل وزملاءه فى مجموعة مصريون ضد التمييز الدينى والحزب المصرى الديمقراطية وزملاءه فى الجامعة وعدد من الطلبة الذين تتلمزو على يديه.
وقال هانى شكر الله، الكاتب الصحفى، كنا نتمنى ان يكون هذا اليوم تكريما لسامر سليمان وليس تأبينا له، فنحن نعيش زمن الاختطاف فالثورة تختطف، وشباب فى عمر الزهور يخطفون
وأشار شكر الله الى أن الراحل سامر كان نوذجا من نماذج متفردة من وجوه الثورة المصرية فهو مناضل حزبى، وسياسى وصاحب حلم، كان شجاعا ونبيلا .
وأكد على ان تكريم سامر يمكن أن يكون عن طريق كتاباتة التى كانت عقله وروحه ومواصلة النضال من أجل تحقيق احلامه الثورية,
تحدث الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، عن اربعة محاور فى حياة "سامر"، منها "سامر الاكاديمى" كمفكر وباحث حاصل على الدكتوراة . وسامر الصحفى فكان يكتب فى عدة صحف منها البديل، والاهرام ابدو الفرنسية والشروق . وسامر السياسى فكان له مواقف واضحه، وعاش حياته لتحقيق العدالة الاجتماعية بين الشعب المصرى وتحقيق المساوة بين جميع المصريين . وسامر الانسان، من خلال علاقتة بالمجتمع وعلاقته بزوجته مصديق وحبيب وزوج.
من جانبه، وصف عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، رحيل "سامر" بانه كالنسمة التى مرت وتركت أثرا لطيفا على الانسان.
وقال ان سامر كان يطرح افكاره ويتركها للآخرين فهو صادق مع نفسه وكان لديه رغبة شديدة فى الانتماء فكان يبحث عن جماعة ينتمى لها. وفتحت ثورة 25 يناير له افاق العمل السياسى وانتمى الى الحزب المصرى الديمقراطى كاحد مؤسسيه. وكانت فكرته التى يطرحها هى الجمع بين العدالة الاجتماعية والديمقراطية الاجتماعية.
وقال الدكتور منير مجاهد، منسق مجموعة مصريون ضد التمييز الدينى، ان من طبيعة الأشياء أن يودع الصغير الكبير فى السن، ولو سارت الامور طبيعية لتبادلت الاماكن !!
واضاف ان "سامر" يذكره بالراحل "محمد السيد سعيد، فى القدرة على طرح الأفكار الجديدة.
وأوضح مجاهد، دور ومشاركات الراحل فى مناهضة التمييز الدينى من خلال مشاركته فى المؤتمرات التى نظمتها المجموعة فكان يرى ان الحل لمشاكل مصر فى تأسيس الدولة الديمقراطية العلمانية.
وفى نهاية التأبين، قدمت زوجته مارى شنودة، الشكر للحضور، وقالت ان زوجها سامر سليمان فى وسط مرضه وتعبه كان يكتب وان مصر فقدت ابنا بارا من ابنائها.واعلنت عن تأسيس كيان باسم سامر سليمان للديمقراطية الاجتماعية.