الأقباط متحدون - حديث أول العام
أخر تحديث ٠٠:٥٨ | الثلاثاء ١ يناير ٢٠١٣ | ٢٣ كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٩٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

حديث أول العام

 ختمت معك عزيزي القارئ العام الماضي بحديث آخر العام، واليوم أبدأ معك عامنا الجديد بحديث أول العام، وهو حديث تعرفه أيضاً، حديث قائم على الأمنيات التي أتمنى إتمامها للبلاد والعباد، ولن أطيل عليك عزيزي القارئ، وسأدلف لأمنياتي، والتي أتمنى إما أن تضيف إليها أو أن تعدل عليها أو تفعل الاثنين. 


أتمنى أن يتنتهي الفقر والجهل حتى لا يتستطع أحد أن يسير أغلبية الشعب المصري بادعاءات دينية كاذبة وباطلة. 
 
أتمنى أن يتعلم الجميع الحب والمحبة والتسامح. 
 
أتمنى أن نقهر المزورين والكاذبين ومختطفي الأوطان ومشوهي القلوب بأفكار كارهة وكريهة. 
 
أتمنى أن يعرف الناس الحقيقة قبل فوات الأوان. 
 
أتمنى أن يفوق الشعب المصري الموافق على افعال الكذبة والمضللين على حقيقتهم قبل أن يتمموا الاستِأثار بالوطن. 
 
أتمنى أن يهدأ العالم من الحروب والدم يكف عن النزيف. 
 
أتمنى أن يأخذ الشهداء حقهم وأتمنى أن يتم القصاص العادل من قتلتهم الحقيقيين. 
وأتمنى أن يسترد القضاء هيبته. 
 
وأتمنى أن تعود مصر للمصريين. 
 
وأتمنى أن يكف تجار الدين عن تجارتهم المسببة للخسارة للوطن. 
 
أتمنى أن تعود مصر للجميع وأن يحترم الكل بعضهم البعض. 
 
أتمن أن يرتفع علم مصر في المحافل الدولية خفاقاً. 
 
أتمنى أن يستمر باسم يوسف في تقديم برنامجه ويفضح كل كاذب ومضلل. 
 
أتمنى ألا ينسى الناس ما فعله الإخوان بهم مهما تقدم العمر وحتى لو وصل بنا الحال أن نورثه لورثتنا. 
 
أتمنى أن يفلح الثوار في استرداد ثورتهم. 
 
أتمنى أن يستعدي الاقتصاد المصري قوته في ظل دعم مصري وليس قطري بناءاً على شرائهم أصول مصر. 
 
أتمنى أن يحفظ الله ومن بعده المصريين حضارة وآثار مصر من أيدي الجهل والغباء.
 
 أتمنى أن تنكشف الحقائق كلها عمن قام بموقعة الجمل ومن قتل شهداء استاد بورسعيد ومن زور الانتخابات الرئاسية والاستفتاء ومن قتل شهداء قصر الاتحادية. 
أتمنى أن يحاسب كل من ضلل المصريين بزعم تقديمه الاستقرار لهم. 
 
أتمنى أن نعرف من فتح السجون والأقسام وأخرج قادة الإخوان ليحكمونا. 
 
أتمنى أن تتم انتخابات مجلس النواب القادم بنزاهة وشفافية بعيداً عن ادعاءات التديُّن وضلالة تكفير الآخر. 
 
أتمنى أن تعود لمصر وحدتها، وللأسف أقول هذه الأمنية وقلبي يعتصر حزناً إذ أتمنى لبلدي الوحدة وهي ليست وحدة بين طرفين متناقضين في الدين أو في العرق وإنما وحدة تعيد الأخ لأخيه بعد أن شتتهم الدكتور محمد مرسي وجماعته بقوانينهم ودساتيرهم المشتتة.
 
 أتمنى أن تلتزم الشرطة الحياد الإيجابي، الحياد الذي يجعلها قادرة على الإمساك بيد من حديد على أولائك المتطرفين المدمرين لأواصر الدولة وهادمي دعائم الإعلام والقضاء.
 
 أتمنى أن يبقى الإعلام المصري في حصنه بعيداً عن أولائك المريدين أن يهدموه. 
 
أتمنى أن يأمن المواطن على نفسه وبيته ويقول رأيه جهاراً نهاراً دون خوف ودون إرهاب. 
 
أتمنى أن يسترد كل مظلوم حقه وألا يبيت أحد مظلوم، وتسقط أمثلة القهر مثل يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم.
 
أخيراً عزيزي القارئ، أرجوك أن تعذرني لو نسيت أي أمنية، وأن تذكرني بما سهوت عنه، راجياً من الله ان يقبل أمنياتي ويحمي مصر.
 
المختصر المفيد يا رب احفظ مصر وبارك بلادي.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter