الأقباط متحدون - ردا على تصريحات غزلان لـبوابة الأهرام.. كاتب إماراتى: أهلا بإخواننا المصريين ولا مكان لإخوان مصر بيننا
أخر تحديث ٠١:٥٩ | الخميس ٣ يناير ٢٠١٣ | ٢٥ كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٩٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

ردا على تصريحات غزلان لـ"بوابة الأهرام".. كاتب إماراتى: أهلا بإخواننا المصريين ولا مكان لإخوان مصر بيننا

المزروعي وغزلان
المزروعي وغزلان

انتقد الكاتب الإماراتي حمد المزروعي، تصريحات الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان، التى أدلى بها أمس الثلاثاء لـ"بوابة الأهرام" ونفى فيها انتماء أعضاء ما قالت عنها الإمارات "خلية إخوانية"، الذين تم اعتقالهم هناك إلى التنظيم، حيث أشار إلى أن أعضاء جماعة الإخوان المتواجدين في الإمارات يسعون وراء رزقهم مثلهم مثل أي مصرى، ولا يتدخلون في الشئون السياسية بتلك الدول.

وقال المزروعى في مقال نشر اليوم الأربعاء بموقع
"ميدل أيست أون لاين": "يريد غزلان أن يفهمنا أن الأعضاء الموقوفين من التنظيم من المصريين هم بالفعل أعضاء، لكنهم يضعون عضويتهم في ثلاجة لدى وصولهم دولة الإمارات والعمل فيها لسنوات، ثم يفتحون باب الثلاجة ويسخنون العضوية قبل سفرهم في إجازة إلى مصر.. هل هذا معقول؟".

وأضاف المزروعي أن سقطة غزلان اللسانية
التي حاول التغطية عليها بوضع حجة العمل لا تستقيم أيضا مع ما أوردته "بوابة الأهرام" عن أن أبناء بعض الموقوفين أنكروا انتماء أبائهم للتنظيم.

وأشار إلى أن التناقضات في التصريحات لا تترك مجالا للشك
في طبيعة انتماءات الموقوفين من أعضاء الخلية، وأنه ينتظر باقي تفاصيل التحقيقات من أجهزة الأمن الإماراتية أبالحقائق والبراهين حتى تكتمل الصورة.

ووصف الكاتب محاولات غزلان طرح القضية على أنها تصفية
حسابات بين رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، وحركة "الإخوان" في مصر بـ"الساذج" وأنه محاولة للاستهانة بعقول الناس، مذكرًا غزلان بأنه كان" يرعد ويزبد" قبل أسابيع قليلة بالحديث عن قوة تنظيماته وأذرعه الممتدة في الدول، وأن التنظيم العالمي لحركة الأخوان ليس سرا عسكريا، ولكنه حقيقة معروفة للجميع لا تحاول الحركة إخفاءها.

وتساءل المرزوقي ماذا يعني التنظيم العالمي؟ هل يعني أن العالم
هو تلك المنطقة المحيطة بالمقطم حيث مقر الحركة؟ ولماذا توجد هذه التسمية أصلا إذا لم يكن هناك مثل هذا التنظيم بالفعل على الأرض بصورة شبكة خيطية من الخلايا في عدد من الدول ولعدد من الجنسيات؟.

وتابع: أتلفت الآن فأرى العشرات من المصريين ممن يعملون
في الإمارات، أتحدث مع بعضهم فأرى ميلا لهذا الرأي أو ذاك، لا أرى في ذلك أي ضير، هم أحرار في شؤون بلاده، لا أحد يجادل بحقهم هذا، ولكن أن يكون لقلة منهم أجندة سياسية في بلادي، فأنهم لن يروا من الإماراتيين إلا الصد والتحدي. فأمن الإمارات خط أحمر لا جدال فيه.

وقال المزروعى: أهلا بالمصريين ضيوفا على بلدنا،
أهلا بهم أخوة يشاركوننا عملنا ويعيشون بيننا معززين مكرمين، لكن لا أهلا ولا سهلا بمنْ يريد نشر الفتنة والتحريض بحجة الدين والإسلام، هؤلاء نحن لهم ولن يروا منّا إلا ما يسيئهم وهم يتعمدون الإساءة للبلد الذين استقبلهم فاتحا ذراعيه بكل ثقة،

واختتم المزروعي مقاله قائلًا: أقول أيضا لمن أخرجهم:
عيب عليكم، إذا أعماكم طمعكم في السلطة فأن الناس مبصرة لما تريدون. والإمارات مبصرة وتستطيع التمييز بين المئات من الآلاف من أخوتنا المصريين ممن قدموا لبلدنا للعمل والعيش، وبين قلة وسوس لها شيطان السياسة، أهلا بإخواننا المصريين بيننا. ولا مكان لأخوان مصر بيننا.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.