الأقباط متحدون - قيادى بـ«الجهاد» يكشف: شاركنا الفرقة «95 إخوان» فى «طحن البلطجية» أثناء الثورة
أخر تحديث ٠٢:٥٠ | السبت ٥ يناير ٢٠١٣ | ٢٧ كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٩٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

قيادى بـ«الجهاد» يكشف: شاركنا الفرقة «95 إخوان» فى «طحن البلطجية» أثناء الثورة

مواجهات بين الشرطة والثوار
مواجهات بين الشرطة والثوار"صورة أرشيفية"

 كشف علاء شتا، القيادى بتنظيم الجهاد، عن وجود تعاون بين تنظيم الجهاد والفرقة «95 إخوان» بقيادة أسامة ياسين وزير الشاب الحالى، القيادى الإخوانى، والتى انفردت «الوطن» بكشف حقيقتها، ودورها فى موقعة الجمل، بعددها الصادر أمس.

 
وقال شتا فى تصريحات مسجلة لـ«الوطن»: استطاعت الفرقة 95 إخوان أن تطهر العمارات وأسطحها من البلطجية وتسيطر على أغلب العمارات، قبل أن يحدث تفاوض بينها وبين قادة الجيش بالميدان للنزول، مؤكداً أن قيادات الإخوان رفضت نزول عناصر تلك الفرقة فى البداية. وكشف أنهم كانوا يتقابلون مع عناصر الفرقة الإخوانية كل يوم، تحت أسود كوبرى قصر النيل، فى صورة «بياعين لب وسودانى» وهم ينادون «لب.. لب».
 
وقال: لن أستطيع تحديد أعداد عناصر الفرقة 95 إخوان، حيث كنا نخاف من بعضنا، ونتعامل بأسماء حركية، وكل شخص كان له أكثر من اسم، تحسباً من أن يلقى الأمن القبض علينا فى أى وقت، وتابع: طحنّا البلطجية، وسلمنا بعضهم للجيش، والبعض الآخر وضعناه فى غرفة خصصناها للأسرى، معلقاً: كنا نحن الأكثر وكنا جماعة كبيرة.
 
وأضاف: رأيت قيادات من الإخوان تقود المعركة، لكننى لا أستطيع أن أكشف أسماءهم حالياً، ولو فعلت ستقبض عليهم عناصر المخابرات من بيوتهم، ويواجهوننا ببعضنا البعض، لافتاً إلى أن الثورة لم تنته بعد، ومن الممكن أن يعاقب بالإعدام على ذمة قضية اغتيال السادات، فى حال أى ردة وفشل للثورة، معلقاً: يمكن أن يحدث انقلاب على الثورة، ويُقبض على كل من شارك فيها.
 
وتابع: كان عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، يرسل لنا عناصر أمن دولة ومخابرات يرتدون زى الجيش، وكنا نعرفهم بالاسم، وكانوا يأخذون الناس لتعذيبهم فى المتحف المصرى، مشيراً إلى أنهم لم يستطيعوا دخول المتحف، خوفاً من اتهامهم بتخريبه، وأن أجهزة الأمن كانت مرعوبة، لاعتقادها بوجود سلاح فى الداخل، وأنها لو دخلت الميدان ستقع ضحية مصيدة، وستُضرب بالأسلحة الحية، مستطرداً: «والله العظيم لو عرفوا أننا جماعات وتنظيمات إخوان وجماعة إسلامية وجهاد، كانوا ضربونا بالطائرات.. وقالوا طير».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.