وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «إن الشاطر وبّخ العريان بعد تصريحاته الداعية لعودة يهود مصر، التى عرّضت الإخوان والحزب لهجوم إعلامى وسياسى عنيف».

 

وتابعت أن قيادات فى حركة حماس أبلغت «الشاطر» غضبها من تصريحات «العريان»، واعتبرتها تثير التعاطف مع اليهود، وقالت إن الشاطر طلب من «العريان» الإسراع بإعلان أن تصريحاته تعبر عن وجهة نظره الشخصية، ولا تعبر عن الإخوان أو رئاسة الجمهورية، وطالبه بتقديم استقالته من الهيئة الاستشارية للرئيس، لعدم إحراجه بتصريحاته، بعد أن ذكرت وسائل الإعلام أن تصريحاته بصفته مستشار رئيس الجمهورية.

 

وأوضحت المصادر أن الشاطر طلب من العريان تقديم استقالته من منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والاعتذار عن عدم الاستمرار فى رئاسة الكتلة البرلمانية للحزب فى مجلس الشورى، إلا أن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الحزب، تدخل للتهدئة، وأقنع الشاطر بتقديم العريان استقالته من الهيئة فقط، وإعلان أن تصريحاته تعبر عن رأيه الشخصى، والالتزام بالصمت الإعلامى. وقالت إن «استبعاد العريان من منصب نائب رئيس الحزب أصبح مسألة وقت، والاجتماع المقبل للهيئة العليا للحزب، الذى لم يحدد موعده، ستتم فيه الإطاحة به، كعقوبة لتصريحاته». يأتى ذلك، فى الوقت الذى قال فيه الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن استقالة «العريان»، وراءها رغبته فى عدم التواجد فى منصبين، أحدهما تنفيذى والثانى تشريعى، وشدد على أن «العريان» لا يريد أى تعارض بين المنصبين.