الثلاثاء ٨ يناير ٢٠١٣ -
٠٤:
٠٢ م +02:00 EET
رفيق حبيب
خاص الأقباط متحدون
قال القيادي الإخواني السابق د. رفيق حبيب: أن القوى العلمانية تتحالف مع النظام السابق؛ لتواجه القوى الإسلامية، ومعنى هذا أنها ترى أن الوقوف في وجه القوى الإسلامية أولوية بالنسبة لها، عن الوقوف أمام قوى النظام السابق.
مضيفًا عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك: مرة أخرى، نحن أمام موجة جديدة لثورة المضادة، يحضر لها في عيد الثورة حتى يتم إجهاض ثورة الشعب بثورة مضادة من قوى النظام السابق.
قائلاً إن وكل من يتحالف اليوم مع قوى النظام السابق سوف يرحل معه، حتى ممن شاركوا بثورة يناير. ذاك هو قانون التاريخ.
وأدعى حبيب إن القوى العلمانية تعمل على تعطيل العملية السياسية برمتها، وتعطيل التحول الديمقراطي.
مضيفًا: القوى العلمانية لديها مشكلة مع القوى الإسلامية، وأيضًا مع خيارات عامة الناس الحرة. مما يجعل الاحتكام لصندوق الاقتراع لتحديد هوية الثورة، هو رهان خاسر بالنسبة للقوى العلمانية، وتعتقد أنه لا يمكن أن يحقق تصوراتها أو خيارتها.
وتحت عنوان (قبل أن تصبح إسلامية.. نزاع الرمق الأخير) توقع حبيب سيناريو المشهد السياسي القادم قائلاً: سيناريو القوى العلمانية وقوى النظام السابق، دعوة للتظاهر، ثم تظاهر عنيف، ثم اضطرابات سياسية، ثم أزمة اقتصادية، وتراجع السياحة، وارتفاع سعر الدولار، وتأخر الاستثمارات، مما يجعل الحكومة والرئاسة في مواجهة أزمة جديدة وبعدها تبدأ المطالب؛ وهي عملية ابتزاز سياسي تأخذ المجتمع ومصالحه رهينة، حتى يتم تلبية مطالب تحالف قوى علمانية مع قوى النظام السابق، ومطلبهم في النهاية هو الحكم وعودة النظام السابق، فهل يمكن ابتزاز الثورة بالأزمات الاقتصادية فيتنازل المجتمع عن الثورة، ويعود للنظام المستبد من جديد؟ التاريخ يقول لا.