نفى المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أي صلة له أو للدعوة السلفية برسائل الاستتابة الممهورة بتواقيع طلاب الدعوة السلفية في جامعة الأزهر، والتي أُرسلت إلى عمداء كليات جامعة الأزهر.
وأكد الشحات، في مداخلة هاتفية على قناة «المحور»، أمس الثلاثاء، أن الدعوة السلفية بريئة من هذا الادعاء، وأن السلفيين لا يعملون تحت الأرض، وأن نص هذه الرسائل التي تكفّر العلماء، وتطالبهم بالعودة إلى صحيح الدين فيها غلوّ وشطط، ومن أرسلها إما مختل عقلياً، وإما خصم للدعوة السلفية يسعى إلى تشويهها.
ومن جهةٍ أخرى، قال الدكتور بكر زكي عوض، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وهو أحد العمداء الذين تلقوا رسائل من هذا النوع، إن الأفكار التي شملتها رسائل طلاب السلفية إنما هي مؤصلة في كتب مشايخ السلفية، وأنهم استعانوا بمراجع سلفية مصرية في الأحكام التي أطلقوها تجاه العلماء.
وأكد عوض أنه لن يلجأ للقضاء لأنه ليس حلاً، ورأى أن الحل الأمثل هو عقد المناظرات مع أصحاب هذه الأفكار لإيضاح الأمور لهم ولمن يحذون حذوهم.