الأقباط متحدون - أثرى مصرى يطالب بأملاك الكنيسة المصرية بفلسطين المحتلة
أخر تحديث ٠٢:١٢ | الاربعاء ٩ يناير ٢٠١٣ | ١ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٠٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

أثرى مصرى يطالب بأملاك الكنيسة المصرية بفلسطين المحتلة

عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى
عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى
أكد عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحري وسيناء أن الكنيسة المصرية لها أملاك بفلسطين منذ عهد صلاح الدين الأيوبى دخلت ضمن أرض فلسطين المحتلة.
 
وطالب ريحان - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - بعودة هذه الأملاك للكنيسة المصرية لتحديد كيفية إدارتها ، وأن ترفع سلطة الاحتلال الإسرائيلي أيديها تماما عن هذه الأملاك وتسلمها فورا للحكومة المصرية لحين عودة القدس وفلسطين أرض الكنعانيين لأصحابها الفلسطينيين.
كما طالب بضرورة تنفيذ سلطة الاحتلال لحكم محكمة العدل الإسرائيلية رقم 109 لسنة 1971 الصادر بتاريخ 16 مارس من نفس العام ، برد دير السلطان (الملاصق لكنيسة القيامة من الناحية الجنوبية الشرقية) إلى الكنيسة القبطية المصرية..مشيرا إلى أندير السلطان اغتصبه الصليبيون من مسيحي مصر فيما رده إليهم القائد صلاح الدين..ولهذا سمي دير السلطان.
 
وقال إن هذا الدير هو الذي سمحت سلطة الاحتلال للرهبان الأحباش بالاستيلاء عليه في 25 إبريل 1970 عندما قاموا بطرد الرهبان الأقباط بمعاونة وتواطؤ رجال الأمن الصهيوني والامتناع عن طردهم في مخالفة لاتفاقية (الأشاتسكو) عام 1878.
 
والتى تنص على عدم المساس بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة ودعمتها معاهدة برلين التى أبرمت في نفس العام ، والتي بمقتضاها تعترف إسرائيل بملكية الكنيسة المصرية لدير السلطان ، وأحقيتها في الإشراف عليه.وقال عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحري وسيناء إن أول قافلة مسيحية مصرية هبطت إلى القدس كانت في القرن الرابع الميلادي بقصد الاشتراك في تدشين كنيسة القيامة فيما كانت القافلة الثانية في عهد صلاح الدين الذى رد إليهم أملاكهم المغتصبة .. مشيرا إلى أن رجال الكنيسة الأنطاكية السريانية كانوا يديرون شئون أقباط مصر بالقدس وقد استقلوا عنهم عام 1235 م.
 
وأفاد بأن الكنيسة المصرية لها العديد من الأملاك فى القدس منها دير السلطان الذى يشمل كنيستين هما الملاك والحيوانات الأربعة إضافة إلى دير مار أنطونيوس المعروف بالدير الكبير الملاصق لكنيسة القيامة من الناحية الشمالية الشرقية وبه دار الأسقفية وكنيستان هما القديس أنطونيوس والملكة هيلانة ودير مارجرجس في حارة الموارنة قرب باب الخليل بالقدس.
 
كما تشمل الأملاك خان القبط في حارة النصاري بين باب الخليل وكنيسة القيامة والذى بناه المطران الأنبا إبراهيم عام 1839 ، وكنيسة باسم السيدة في الجسمانية ، وهيكل على جبل الزيتون ، وكنيسة باسم ماريوحنا خارج كنيسة القيامة ومقبرة على الجبل المسمي جبل صهيون.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.