وجهت السلفية الجهادية، رسالة إلى الضباط الملتحين، طالبتهم بترك العمل في وزارة الداخلية، لأنهم بذلك جنود في خدمة "الطاغوت" الذي لا يحكم بشرع الله، ينفذون أحكامه، وقوانينه الجاهلية، التي تعادي الله ورسوله.

 

وجاء في الرسالة التي نشرتها صفحة السلفية الجهادية، على "فيس بوك": "أيها الضباط الملتحون، أنتم تسيرون في الطريق الخطأ، فليست العبرة باللحية مع كونكم تعملون في "الداخلية" التي تحمي أنظمة تحكم بغير شرع الله، لتنفيذ قوانين الجاهلية وتحرسون أوكار الرذائل وأماكن الربا، فمن أتى واجبًا من الإسلام وانتقض ركن التوحيد وهو الكفر بالطاغوت، فما فعل شيئًا. وشرعية الجيوش والشرط من شرعية النظام الحاكم، فإن كان يحكم بشرع الله كنتم خير الأجناد، وإن كان طاغوتيا يحكم بغير ما أنزل الله، كنتم جندًا للطاغوت حارسين لنظامه منفذين لقوانينه الجاهلية المعادية لله ولرسوله والمؤمنين".

 

من جانبه، أيد الشيخ مرجان سالم، الداعية السلفي الجهادي، الرسالة السابقة، مستشهدًا بالآية الكريمة: (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت)، مشددًا على أن كلام الله واضح، و"من قاتل في سبيل الطاغوت ليس مسلمًا، ومن يرضى أن يكون جنديًا للطاغوت، يحمي نظامًا كافرًا، فهو كافر، مطالبًا الضباط الملتحين باعتزال عملهم، وإعلان أنهم لن يدافعوا إلا عن الشريعة الإسلامية، لا أحكام وقوانين يصدرها الطاغوت، داعيًا الرئيس محمد مرسي إلى أن يحكم بما أنزل الله، وألا يتبع الهوى" على حد تعبيره.