الأقباط متحدون - أين أخوات كاميليا ؟؟؟
أخر تحديث ٠٢:٠٦ | الاربعاء ٩ يناير ٢٠١٣ | ١ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٠٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

أين أخوات كاميليا ؟؟؟


بقلم: مراد موريس
كل أعيادنا أحتفالات سمائية لاننا فيها نتذكر شهدائنا الذين سفكتم دمائهم فى أيام الفرحة و السعادة بوصولهم لاحضان المسيح يحتفلون معه و ما أروعه من احتفال , لا يمكن ان ننسى شهداء الكشح و شهداء نجع حمادى او الدماء التى سفكت حتى غطت جدران كنيسة القديسين كلها و كلنا نتذكر ما قبل هذه الاحداث من ظهور الارهابيين بقيادة ابو يحيى و ادعاءه كذبا باعتناق السيدة كاميليا شحاتة زوجة احد الكهنة الاسلام و استعان بمجموعة من القنوات التحريضية ( الدينية ) ثم خرجت مظاهرات منظمة من السلفيين و الجهاديين استخدموا فيها شعارات اختى كاميليا و داسوا و اهانوا صور البابا شنودة و بعدها حدث تفجير كنيسة النجاة فى العراق و تبنته القاعدة من اخوات كاميليا فى العراق

و عند متابعتى للقضية أكتشفت ان 3 من الافراد المنفذين للمذبحة مصريين و ارسلت القاعدة تحذيرا بتفجير كنائس فى مصر و بالفعل نفذوا تهديدهم و فجروا كنيسة القديسين و كان هذا التفجير السبب فى تفجير الاوضاع فى مصر و لو اكتشفنا سر هؤلاء الارهابيين لاكتشفنا سر كل ما يحدث فى مصر الان .

بالطبع هناك ادعاء ساذج بان حبيب العادلى هو من قام بذلك و هو عمل لا يصدر من وزير الداخلية يعرف ان اول قرار بعده لابد ان يكون اقالته هو شخصيا ناهيك عن كل الشواهد التى تؤكد ان اخوات كاميليا هم من قاموا بهذا التفجير و اخوات كاميليا هم عناصر جهادية فلسطينية مدعومة من الداخل بجماعة الاخوان و السلفيين و كلنا يذكر قضية سامى شهاب و حماس و اختراقهم للامن القومى بدعوى مساعدة حماس و هى القضية التى اعترف بها السيد حسن نصر الله بالصوت و الصورة و أعلنت وزارة الداخلية فى 25 يناير ان مرتبكى هذه المذبحة هو جيش الاسلام الفلسطينى و هو تابع لتنظيم القاعدة ثم شهادة العادلى و عمر سليمان بل و المحكمة فى حيثيات حكمها على قتلة المتظاهرين  ان من قتل المتظاهرين و فتح السجون لتهريب مرسى و اهله هم عناصر حماس مدعومة من الاخوان و الجهاديين . لا نبحث فقط عن قتلة شهداء القديسين لكن نبحث عن هؤلاء الذين اختطفوا مصر و اغتالوا ابناءنا و ايديهم ملوثة بالدماء و كلهم واحد كلهم أخوات كاميليا و للاسف كلهم الان داخل القصر الرئاسى المصرى . 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع