الأقباط متحدون - الجيش: من حاولوا تفجير كنيسة رفح هاربون عبر الأنفاق من غزة
أخر تحديث ٠٢:٠٣ | الاربعاء ٩ يناير ٢٠١٣ | ١ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٠٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الجيش: من حاولوا تفجير كنيسة رفح هاربون عبر الأنفاق من غزة

أرشيفية
أرشيفية
فيما استمرت الاحتفالات في الأوساط القبطية المصرية بعيد الميلاد المجيد وتوالت برقيات التهنئة على الكنائس، وسط اجراءات مشددة، كشفت مصادر عسكرية أن الموقوفين في محاولة تفجير كنيسة مدينة رفح الحدودية في ساعة مبكرة من صباح أول من أمس، «قدموا من غزة عبر الأنفاق الحدودية».
وقال الناطق العسكري الرسمي للقوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، «ان العناصر التي حاولت تنفيذ التفجير طاقم ملثم يشتبه في انتمائهم الى قطاع غزة، وأن يكونوا لاذوا بالفرار من أحد الأنفاق القريبة من منطقة الكنيسة التي جرت محاولة تفجيرها».
 
وأضاف، «ان القوات المسلحة ستواجه أي أعمال عنف في شبه جزيرة سيناء بمنتهى الحسم والقوة، ولن تقبل بأي حال محاولات بعض العناصر الاجرامية للعبث بأمن سيناء سواء شمالا أو جنوبا».
من ناحية أخرى، تواصل في القاهرة أمس، تهنئة الأقباط بعيد الميلاد.
 
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس محمد مرسي عن تهانيه للجاليات المصرية القبطية في الخارج، وقال في رسالة نقلها موقع السفارة المصرية في واشنطن: «الاخوة والأخوات أقباط مصر في الخارج، يسعدني أن أبعث اليكم بخالص التهاني لمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وانني اذ أهنئ أبناء مصر الأقباط الأعزاء، لأرجو لكم المزيد من النجاح والتوفيق، ولمصرنا الغالية دوام التقدم والازدهار، مع أطيب تمنياتي وكل عام وأنتم بخير».
 
الى ذلك، وجه «الاتحاد العام للمصريين في السعودية» التهنئة الى أقباط مصر لمناسبة عيد الميلاد المجيد، قائلا لهم في بيان رسمي، «الى شركائنا في الوطن، الى اخواننا أقباط مصر الذين استوصانا رسولنا الكريم بهم خيرا، الى من لهم ذمة ورحمة، من كل قلوبنا نهنئكم بعيد الميلاد المجيد».
 
في المقابل، نفت الكنيسة الأرثوذكسية ما نشر على أحد المواقع اليومية، عن وقوع اصابات أو ضحايا بين الأقباط، أثناء حشود الأقباط لتهنئة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني والمباركة منه في أول ظهور له كبابا للكنيسة خلال ترؤسه احتفالية عيد الميلاد المجيد.
 
وقال مسؤول التنظيم عن الاستقبالات صموئيل متياس، «ان ما نشر عن وقوع ضحايا واصابات بين الأقباط أثناء التزاحم لتهنئة البابا عار تماما من الصحة، ولا يعبر عن الحقيقة، والذي تم في شكل احتفالي لائق استقبل خلالها البابا ما يزيد على 100 شخصية رسمية وسياسية وحزبية وعامة للتهنئة، وخرج البابا أكثر من مرة للقاء الأقباط الذين توافدوا للتهنئة».
 
على صعيد آخر، أحيا «مركز الشهاب لحقوق الانسان» في الاسكندرية ذكرى مقتل سيد بلال من جراء التعذيب على يد رجال شرطة على خلفية القبض عليه بعد أحداث تفجير «كنيسة القديسين» في الاسكندرية في عام 2010.
 
وأكد محامي «أسر الشهداء والمصابين في حادث كنيسة القديسين» جوزيف ملاك لـ «الراي»، أن «الذكرى الثانية لشهداء كنيسة القديسين تمر من دون القبض على الجاني ووسط تعتيم شديد وضياع للأدلة».
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.