كتب: أسامة نصحي - فيينا
استمرت أزمة أكثر من 40 لاجئًا عربيًّا في النمسا، مضربين عن الطعام، داخل إحدى الكنائس؛ احتجاجًا على عدم بت الحكومة النمساوية في طلبات حصولهم على اللجوء السياسي؛ مما يُعرِّضهم لأحوال معيشية صعبة.
وقد قام الحقوقيون بزيارة كنيسة "النذر" بوسط العاصمة النمساوية "فيينا"، مقر اعتصامهم، وبادر كلٌّ من "هيئة الإغاثة الإنسانية"، ومجلس الشباب، بتقديم العون للاجئين المضربين عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع داخل الكنيسة.
وقام كلٌّ من المهندس "طرفة بغجاتي"، ممثل مبادرة المسلمين والمسلمات النمساويين، والدكتور "أحمد المتبولي"، المدير التنفيذي لـ"هيئة الإغاثة الإنسانية"، و"فهد الراوي"، المسؤول الاجتماعي بمجلس الشباب بتوزيع 20 غطاءً حراريًّا على المضربين عن الطعام.
وقد حدد اللاجئون المضربون عدة مطالب تم رفعها إلى وزارة الداخلية النمساوية، من ضمنها: - تسريع إجراءات البت في طلبات اللجوء.
– إتاحة مقار إقامة في معسكرات إيواء اللاجئين الموجودة في المقاطعات النمساوية المختلفة.
– السماح لطالبي اللجوء بالعمل بما يوفر لهم حياة مقبولة.