الأقباط متحدون - «الهلباوي» ومنشقون عن الإخوان يؤسسون جمعية «الإحياء والتجديد»
أخر تحديث ٠٣:٥٨ | السبت ١٢ يناير ٢٠١٣ | ٤ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٠٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

«الهلباوي» ومنشقون عن الإخوان يؤسسون جمعية «الإحياء والتجديد»

كمال الهلباوي
كمال الهلباوي

 قال  القيادي الإسلامي وعضو جماعة الإخوان المسلمين السابق كمال الهلباوي، أن بعض القيادات الإسلامية لاحظت عدت أمور في مقدمتها أن جماعة الإخوان لم تنتشر انتشار واسع حتى ألان منذ إنشائها عن طريق الإمام الشهيد حسن البنا حيث أن مؤيدي الإخوان والسلفيين لا يتعدوا حتى الان الـ3 مليون وهو ما يؤكد أن الدعوة للوسطية التي تتبناها جماعة الإخوان المسلمين لم تصل حتى الان لأكثر من 80 مليون مصري .

 
وأضاف الهلباوي في مداخلة تليفونية لقناة «النهار»، أن الجماعات الإسلامية الان سواء الإخوان أو السلفيين أو الجماعة الإسلامية اتجهوا بشكل قوي جدا إلى العمل السياسي مما اثر على العمل الدعوي ، وتابع انه يريد ومن معه أن يملئوا هذا الفراغ سواء دعوة المسلمين إلى الإسلام الوسطي و ليس الإسلام المتشدد بالإضافة للانتشار الدعوي .
 
وأشار إلى إن أهم المشاريع التي يتبناها هو تحويل الجالسين على مقاهي القاهرة إلى أداة دعوية و مشاركين فاعلين في الحياة الاجتماعية المصرية لأنهم جزء من الشعب المصري لابد من الاهتمام به و دراسة مشاكلهم و إشراكهم في حمل شيء من الهم المصري.
 
 وأوضح أنة سينشأ جمعية جديدة هو ومجموعة من المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين ومجموعة أخرى من القيادات الإسلامية سيكون مهامها الدعوة والتربية و التنمية وستكون الجمعية تحت اسم «الإحياء و التجديد» و ستهدف إلى إلى تأهيل أعضائها إلى العمل السياسي و الدعوى و من حق أعضاء الجمعية بعد تأهيلهم الانضمام إلى اى كيان سياسي أو دعوي.
 
وتابع أن جمعية «الإحياء والتجديد» المزمع إنشائها ستتلاشى اى أخطاء وقعت فيها جماعة «الإخوان المسلمين» فلن يكون هناك سرية في العمل أو انغلاق كما هو موجود في جماعة حسن البنا، و ستكون أفكار الجمعية خليط من الأفكار التي لا تتبع تيار واحد فسيكون هناك مرجعية للمفكرين الإخوان أمثال التلمساني وقطب بالاضاف لمفكرين أتراك وعرب وأوربيين ومصريين.
 
وتحدث عن الجمعية المزمع إنشائها ستكشف عن كل مصادر تمويلها للراى العام المصري بكل وضوح.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.