د. ممدوح حليم
يعد الخوف والانزعاج والقلق من أسوأ المشاعر الإنسانية. ولا تستطيع النفس البشرية تحمل هذه المشاعر لفترة طويلة، فتسعى للتخلص منها بسرعة، وهناك حيل نفسية لا شعورية للتخلص من القلق. يحدث القلق والانزعاج حين تسير الأمور على غير ما يرغبه الإنسان ويتمناه، بل تسير الأمور في طريق يكرهه ويخشاه ويجزع منه.....

إن الانزعاج هو نقيض الراحة والطمأنينة والسلام الداخلي وراحة البال. لكن أين يجد الإنسان كل هذه؟

إلى كل المنزعجين والقلقين، انظروا الى وعد الرب :
" ويكون في يوم يريحك الرب من تعبك ومن انزعاجك، ومن العبودية القاسية التي استعبدت بها " (إشعياء ١٤: ٣)

يريحك الرب من انزعاجك....
قالتها بعض الترجمات الإنجليزية: يريحك الرب من عذابك أو اضطرابك أو خوفك أو قلقك .ولا شك في ذلك فالانزعاج والخوف يعذبان ويؤلمان ....

هل تعاني من الانزعاج، القلق، الخوف مضطربا معذبا؟ تعال إلى الرب الإله هو وحده يريحك، فتحل الطمأنينة وراحة البال محل هذه المشاعر السلبية القاسية المؤلمة....

" ويكون في يوم يريحك الرب من تعبك ومن انزعاجك، ومن العبودية القاسية التي استعبدت بها"(إشعياء ١٤: ٣)

ومازال هذا الوعد قائما وفعالا إلى آخر الأيام