الأقباط متحدون - قصة الحب العجيب
أخر تحديث ١٠:١٤ | الاربعاء ١٦ يناير ٢٠١٣ | ٨ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٠٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

قصة الحب العجيب


 بقلم: الأب القمص أفرايم الأنبا بيشوي

 
وسط الضيق، إنت يارب عزائي
ولما الخوف يشتد تبقى سلامي
ولما يحاصرني قلقي واسهر
تكون ترنيمة حبي ويحلى منامي
ولما لساني يعجز عن التعبير
تفتح غنت الفم وتصير تعزية بكلامي
 
فرحنا بيك يا إلهنا هو سر القوة
والتغيير للأصلح لازم يجي من جوة
لما الإنسان يعترف إني معنديش قوة
تيجي إنت يارب وتكون له مروة
 
لما تدخل إنت القلب يارب تحرر
 
وإنت القوة وإنت الحكمة اللي بتغير
وإنت اللي تقيم الميت لما بتأمر
 
زمان جيت يا إلهنا عشان تهدينا
وتجول تصنع خير في أرضينا
دعيت الخاطئ يتوب ويبقى مثال لينا
والخاطية تصير قديسة للإصلاح تدعينا
والعشار يتحرر من حب المال 
ويبقى رسول ويكتب إنجيل يعزينا
والتعبان يرتاح واللص يسبقنا لفردوسك يا فادينا
 
وعليَّ أكِّد الحب اللي انت اديته
وبكثرة مراحمك للإنسان اللي انت فديته
وعلى قد ما أشبعت الجياع ورويت المساكين
قاموا عليك شلة كذبة ومنافقين 
وقالوا دا عدو لقيصر ومخالف القوانين
ولازم يموت ونخلص منه 
دا بيبكت ضميرنا، إحنا ليه عليه ساكتين؟
صلبوا المسيح المريح شلة فاسدين
وهو يقول يا أبتاه اغفر ليهم 
دول جاهلين ومش عارفين
قد إيه هما شرور صانعين!
وقمت من الموت بقوة عظيمة
عشان تدي الإنسان بنوة وقيمة 
 
وللآن وبكرة وبعده إنت بتدعينا
وتجول تصنع خير فى ربوع وادينا
ولسه بيقوموا عليك الأشرار 
ويهاجموا كنيستك يا قدوس وبار
وانت صابر وبحبك غافر 
للعدو قبل الصديق 
وللي من الظلم صدره بيضيق
وللى بيمشى في طريق واسع 
ومش عاوز ياخدك له رفيق
 
يارب وعدت إنك قريب جاي
 
وقلت هخلص شعبي من أعدائي
وأعلن مجدي واخدكم وياي
أمين تعالَ يارب دا عزائي
وكافئني على ما صنعته يداي
كرحمتك يارب وليس كخطاياي

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter